أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد بلد يعارض مبادرة هرمز للسلام.
شارک :
أشار الرئيس روحاني اليوم خلال اجتماع الحكومة، الى زيارته الاخيرة الى نيويورك، قائلا، ان الاعداء اعدوا مؤامرات ضد ايران ليقولوا للعالم ان "ايران هي البادىء للتوتر في منطقة الخليج الفارسي".
ولفت الرئيس روحاني الى أنه بالامكان القبول بالمبادرة الفرنسية ، مشيرا الى ان مجمل هذه المبادرة يركز على ان لاتمتلك ايران السلاح النووي ، وهذا ما قلناه دائما ، وقلنا ايضا ان ايران تدعم السلام في المنطقة وممراتها المائية وقدمنا المساعدة في هذا المجال ، وعلى امريكا ان تلغي كل انواع الحظر وان يبدأ تصدير النفط الإيراني فورا وتسلم عائداته الى طهران.
واشار روحاني الى ان الجميع خلال اللقاءات والاتصالات التي جرت على هامش اجتماعات الأمم المتحدة كانوا يصرون على تفعيل مجموعة 5+1 ، ونحن لم نعارض هذا الأمر لكننا اشترطنا ان يلتزم اولئك الذين اساءوا للمجموعة ان يلتزموا بالاداب والرسوم المطلوبة.
واوضح روحاني ان الكثير مما طرح في وسائل الاعلام العالمية خلال تلك الفترة كان بعيدا عن الواقع ، لكن المبادرة التي اعدتها فرنسا كانت قابلة للقبول لانها تقوم بمجملها على ان "لاتسعى ايران لامتلاك السلاح النووي وهذا ماقلناه دائما" وان "تقدم ايران المساعدة لاقرار السلام في المنطقة وتأمين ممراتها المائية ، وهذا ما كنا نفعله دائما" و ان "تتخلى امريكا عن الحظر، ويبدأ بيع النفط الايراني فورا وتسلم عوائده الى ايران".
واضاف، هذه هي المبادئ التي طرحتها فرنسا على امريكا ثم عرضتها علينا وبالتالي فان ما يطرح الان في الاعلام والصحافة وما اوضحه الرئيس الفرنسي هو أمر صحيح.
وأضاف، ان الجميع يمارس علينا الضغوط وان امريكا مارست ضدنا اسوء ضغوطها الاقتصادية ولم تسمح للشركات العالمية ان تتعاطى معنا، كما عرقلت صادراتنا النفطية ووضعت الصعوبات أمام نشاطاتنا المصرفية
واوضح روحاني: لقد تصوروا ان هذه الضغوط ستؤدي الى نتيجة ترضيهم ، لكن مانراه اليوم هو العكس ، فها هو شعبنا الايراني الكبير وبعد عام ونصف من الضغوط تتجلى قدرته أمام العالم أكثر من أي وقت مضى.
واشار الى ان هذه العزة تجلت خلال زيارته لأرمينيا لحضور قمة الاتحاد الاقتصادي الاوراسي ، كما تجلت خلال الزيارة الاخيرة الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة .
واوضح ان اللوبيات العاملة ضد ايران عبأت قواها لتلقين العالم بان ايران هي البادئ باثارة التوتر في منطقة الخليج الفارسي الحساسة ، وان المنطقة مقبلة على ظروف سيئة بسبب ايران ، وكان من اللازم.