شهيد وعشرات الإصابات في قمع الاحتلال للجمعة الـ 77 من مسيرة العودة بغزة
تنا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد مواطن برصاص قوات الاحتلال شرق جباليا، كما تعاملت الطواقم الطبية مع عشرات الإصابات خلال الجمعة الـ 77 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
شارک :
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة، "استشهاد مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق جباليا"، مضيفا أن "الطواقم الطبية في القطاع أفشلت أهداف سياسة القنص التي ينتهجها الاحتلال بحق التجمعات السلمية المشاركة في مسيرة العودة".
ما ذكرت "الصحة" أنّ طواقمها الطبية تعاملت مع 54 إصابة بجراح مختلفة؛ منها 22 بالرصاص الحي، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين شرقي محافظات القطاع.
وقالت مصادر محلية أن الشهيد هو علاء نزار عايش حمدان "28 عاما" من سكان بيت حانون شمال القطاع.
وتوافد آلاف المواطنين بعد صلاة عصر يوم الجمعة إلى مخيمات العودة الخمسة شرقي محافظات القطاع؛ استجابة لدعوة الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار للمُشاركة الواسعة في فعاليات الجمعة الـ77 من المسيرات، والتي تحمل عنوان "المصالحة خيار شعبنا".
وكانت "الهيئة الوطنية العليا" لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت في بيان لها، أهالي قطاع غزة للحشد الكبير وأوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم، والتي تحمل اسم جمعة "المصالحة خيار شعبنا"؛ تأكيدا منها على استعادة الوحدة لإحباط مخطط ضم الضفة والأغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت الهيئة: إن "الوحدة بوصلتنا، والحرية قبلتنا، ومجرمٌ من يحرف البوصلة، عن مسارها بأي اتجاه لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا بالحرية والعودة".
وأضافت: "معركتنا لكسر الحصار والعقوبات هي جزء أساسي من معركة تعزيز صمود شعبنا، كي يواصل درب العودة والحرية والكرامة؛ فالوحدة هي سلاحنا الرئيس في هذه المعركة".
وطالبت الهيئة الفلسطينيين بالتوجه إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة، بعد عصر اليوم للمشاركة الحاشدة والفاعلة في فعاليات هذه الجمعة.
وانطلقت مسيرات العودة بـ30 مارس 2018، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، ودشّنت خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من السياج الأمني، الذي يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومنذ انطلاق المسيرة استشهد 325 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز الاحتلال جثامينهم، في حين أصاب الآلاف، منهم 500 في حالة الخطر الشديد، وذلك في استهدافه المشاركين في المسيرة واعتداءاته الأخرى في القطاع.