وزير الخارجية الايراني في تصربحات للصحفيين" اليوم الاثنين"
ظريف: سنبقى الى جانب الشعب اللبناني دائما
تنا
قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في معرض رده على سؤال بشان الاحتجاجات التي يشهدها لبنان خلال الايام الاخيرة ان ايران تعتقد بضرورة الحفاظ على الامن والاستقرار في لبنان الى جانب تلبية مطالب الشعب اللبناني.
شارک :
وتابع الوزير ظريف في تصربحات للصحفيين" اليوم الاثنين" على هامش الملتقى الدولي الذي عقد لمناقشة الأحادية والقانون الدولي قائلا: نامل بأن تنجح الحكومة اللبنانية والاحزاب والمسؤلين في هذا البلد بتلبية تطلعات الشعب وبناء لبنان اكثر ازدهارا ورخاءا ، ونحن سنبقى دوما الى جانب لبنان شعبا وحكومة .
وفيما يخص المستجدات بشان موضوع العالم الايراني المعتقل في امريكا قال الوزير ظريف : خلال الزيارة الاخيرة التي قمت بها الى نيويورك كان هذا الموضوع ضمن اولوياتي وقد تطرقت له في جميع المقابلات والحوارات التي اجريتها هناك ونأمل بان نسمع اخبارا طيبة عن هذا الامر قريبا .
وبشأن عقد قمة عدم الانحياز في اذربايجان اشار وزير الخارجية الايراني الى ان ايران هي احد الاعضاء الفاعلين في هذه الحركة وان عقد هذه القمة سيشكل فرصة جيدة لمناقشة الاوضاع الدولية والاقليمية ومنها الازمة السورية وسائر الموضوعات الاخرى .
وفي جانب اخر من تصريحاته قال وزير الخارجية ان الجمهورية الاسلامي الايرانية تسعى إلى مكافحة غسيل الأموال في قانونها الداخلي كضرورة وهدف، وان قرار مجموعة العمل المالي "FATF" سياسي بحت ونحن نرفضه بشدة.
وحول تحذير مجموعة العمل المالي الدولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية قال : إن إيران، تسعى إلى مكافحة غسيل الأموال في قانونها الداخلي كضرورة وهدف، وان قرار "FATF" ، الذي نختلف معه بشدة، سياسي بحت، ولكن من أجل مصلحتنا الوطنية ، اتخذنا جميع الخطوات اللازمة لمكافحة تمويل الإرهاب ومكافحة غسيل الأموال.
ووصف وزير الخارجية، التصديق على قانون مكافحة غسيل الأموال من قبل الحكومة والسلطة القضائية بأنه خطوة مهمة لإيران .
وتطرق الى الاتفاق النووي والخطوة الرابعة المرتقبة من قبل ايران وقال : لم يتم اتخاذ اي قرار نهائي بشأن الخطوة الرابعة ، وسيتم الاعلان عن ذلك من قبل الحكومة حالما يتم حسم الموضوع في مجلس الامن القومي ومجلس الرقابة على الاتفاق النووي .
وختم الوزير ظريف تصريحاته بالقول: ان فشل الجانب الاوروبي في الوفاء بالتزاماته في الموعد المحدد فان ايران ستتخذ خطوتها الرابعة بالتاكيد .