جرافة صهيونية تنكل بجثمان المجاهد الناعم وتحتجزه في جريمة صهيونية وحشية شرق خانيونس

وأظهر مقطع فيديو تنكيل قوات الإحتلال بجثمان الشهيد واختطافه بواسطة جرافة عسكرية بطريقة بشعة، واصابة أحد الشبان الذين حاولوا انتشاله شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، مصعب البريم، اعتبر إن جريمة الاحتلال الصهيوني بقتل شاب فلسطيني شرق خانيونس جنوب قطاع غزة وحشية يقشعر لها الأبدان، مؤكدا أن الأيادي القابضة على الزناد ستثأر لدماء الشهداء، كما ثأرت وردت قبل ذلك بقصف "تل أبيب".

وقال البريم في تصريح صحفي "الاحتلال صفته الدائمة متعطش بالدماء وموسوم بالإرهاب والوحشية منذ عام 48 عبر القتل الجماعي".

وأضاف البريم إننا "نحذر من تقديم أي مبررات لشن عدوان على قطاع غزة ونأخذ ذلك على محمل الجد، وتهديدات العدو لن تنجح في ثني المقاومة عن مشروعها".

وتابع "اليد التي امتدت على أبناء وأطفال شعبنا سنقطعها كما قطعتها سرايا القدس والمقاومة سابقاً ولن نتخلى عن شعبنا في يوم من الأيام".

وأكد أن خط المقاومة سيتطور ويمضي وسيجد الاحتلال مقاومة موحدة بأسها شديد تدشنت بالدماء والعطاء.

وشدد أن "رغم كل الارهاب الذي يمارسه الاحتلال تجاه شعبنا لا زلنا متجذرين في أرضنا ونصنع معادلات اشتباك مع العدو".

وكان الشهيد الناعم قد استشهد صباح اليوم الاحدبقصف مدفعي صهيوني شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بعد محاولتهما سحب جثمانه.

وقال شهود عيان إن "جرافة صهيونية نقلت جثمان شهيد من منطقة عبسان الجديدة شرق خانيونس جنوب القطاع بعد قصف مدفعي استهدف المنطقة صباح اليوم الاحد".

اعداد وتدوين علي اكبر بامشاد

/110