قام أعضاء المجلس الأعلى لرعاية آل البيت بقيادة السيد محمد الدريني بزيارة لبعض الأحزاب المعترف بها في العاصمة المصرية القاهرة حيث طالبهم بدعم المطالبة باستعادة مكانة الأزهر عالميا كأب للسنة والشيعة وتمكين الكنيسة من أداء دورها في أفريقيا واستعادة مكانتها وتخصيص ما يرد لصناديق نذور مساجد آل البيت لصالح الطرق الصوفية .

وفي سياق ذالك حذر الدريني من مخاطر
 المد السلفي في مصر، قائلاً : إنه على الشيعة الالتفات للخطر الذي يقابلهم والحرب المقامة على الأضرحة.
وعما تردد عن اعتزام الشيعة إنشاء "الغدير"، قال الدريني إنه" استمع كثيرا لأخبار تؤكد إن الشيعة المصريين كانوا يعتزمون إنشاءه منذ خمس سنوات إلا أنه قوبل بالرفض آنذاك , موضحا أن " أغلب الجماعات الشيعية التي تنوي إنشاء الحزب متمركزة في القليوبية وكفر الشيخ والقلج وبنها وفي صعيد مصر بمناطق أسيوط وأسوان".
وقال الدريني إنه "يرفض تأسيس أى حزب على أساس ديني ، واتفق معه في الرأي الدكتور أحمد راسم النفيس الناشط الشيعي الشهير , مؤكدا أن "القانون منع تأسيس حزب على أساس ديني أو عقائدي ولابد أن يكون الحزب على أساس سياسي ومدني وليس دينيا".