العميد شريف : المناورات الاخيرة رسالة السلام وحماية الأمن الإقليمي للدول المجاورة
تنا
قال المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية العميد رمضان شريف يوم الاحد إن الأميركان والصهاينة تلقوا رسالة مناوراتنا الأخيرة وسنرد بحزم على أي تجاوز على مصالحنا الوطنية
شارک :
وأضاف العميد شريف: المناورات الاخيرة أثبتت عدم فاعلية الحظر التسليحي والاقتصادي على تعزيز قدرات ايران.
واشار العميد رمضان شريف ردا على الشبهات الأخيرة المثارة حول مناورات الرسول الاعظم (ص) ، الى أنه في لعبة الحرب بالمناورات وعلى خلاف التصورات ، لم يكن الهدف تدمير مجسم حاملة الطائرات مؤكدا ان ضعف حاملة الطائرات الحقيقية أشد من النموذج المحاكي. وقد تلقى الأمريكيون والصهاينة رسالة المناورات بشكل جيد.
وعقب الشبهات التي اثيرت في وسائل الإعلام في الفضاء الحقيقي والافتراضي حول مناورات الرسول الاعظم (ص) للحرس الثوري ، اشار العميد رمضان شريف ، المتحدث ورئيس العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية، إلى النجاح الذي حققته مناورات الرسول الاعظم وتحقيق مجموعة واسعة من الأهداف المختلفة وقال ان المناورات جرت في الظروف الخاصة الجارية للبلاد والمنطقة والعالم وبرهنت ان الحظر التسليحي والاقتصادي لجبهة العدو لم يكن له تأثير على تطور وتنامي القوة العسكرية وتشكيل الردع الهجومي لإيران الإسلامية وقواتنا المسلحة ، ولا سيما الحرس الثوري، إلى درجة الثقة بالنفس والاعتماد على الذات والقدرة على توطين المعدات والأنظمة والخطط الدفاعية التي لن تتمكن حيل ومؤامرات العدو من إيقافها أو تقييدها.
وأضاف ان جبهة العدو ادركت جيدًا أنه في عقيدة الدفاع للقوات المسلحة ، لن يبقى أي عمل ضد المصالح الوطنية الإيرانية دون رد وستواجه بردود فعل مناسبة وحاسمة في إطار الردع الهجومي.
وأشار العميد شريف ، إلى جهود وسائل الإعلام المعادية للتشكيك واثارة الشبهات حول هذه المناورات الشامخة ، بما في ذلك سبب عدم تدمير مجسم حاملة الطائرات الاميركية وقال ان اختيار نموذج حاملة الطائرات في المناورات الأخيرة كرمز لها دوافع مختلفة يتم تحديدها وتعيينها وفقًا لأهداف كل مناورة .
واعتبر المتحدث باسم الحرس الثوري رسالة السلام وحماية الأمن الإقليمي للدول المجاورة بانها واحدة من النقاط المهمة لمخططي مناورات الحرس الثوري، وقال انه لا يوجد لدى أي من دول الخليج الفارسي وجيراننا حاملات طائرات حتى تقلق من استخدام مجسم حاملات الطائرات في مناوراتنا؛ في الواقع ، إن السهم الرئيسي والتركيز في سيناريوهاتنا الهجومية في التدريبات القتالية هو الدول المعادية الاجنبية التي تمتلك حاملات طائرات ، والتي بوجودها غير الشرعي والمزعزع للآمن في المنطقة ونشر إرهاب الدولة و تسعى في استراتيجيتهال الشريرية والسلطوية الى نهب موارد وثروات الدول وعلى راسها النظام الاميركي الارهابي والمعادي للبشرية .