تألمنا كثيراً لارتحال العالم الأخلاقي ، المفسر الورع للقرآن الكريم آية الله السيد الحاج سيد محمد زيابادي (رضي الله عنه) .
قضى حياته المباركة في خدمة كلمة الله ونشر المعارف المستنيرة لكلمة الله وأهل البيت عليهم السلام بين عباد الله .
إن تعليم الطلاب المهذبين في الحوزاة العلمية وكتابة عشرات الكتب التفسيرية والعقائدية والأخلاقية القيمة من أعمال وبركات الفقيد السعيد.
و لن ينسى أبداً حضوره الدائم بين المؤمنين وبيان و شرح التعاليم الدينية لهم من ذاكرة محبي هذا الرجل الالهي.
أقدم أحر التعازي إلى حضرة ولي العصر الامام الحجة (عج) ،و قائد الثورة المعظم (مد ظله العالي) ، إلى المراجع العظام
دامت بركاتهم و الحوزات العلمية والشعب الإيراني الكريم ، ولا سيما اهالي طهران وعائلته الكريمة ،و ان يحشره الله مع اولياء الله كما اسئل العلي العزيز ان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان و الاجر الجزيل .