دعت حركة التوحيد الإسلامي إلى أوسع مشاركة في مسيرة العودة الى فلسطين التي ستنطلق من دول الطوق في لبنان ومصر وسوريا والأردن إلى الحدود مع فلسطين المحتلة صباح يوم الرابع عشر من أيار - مايو .
وأضافت الحركة في بيان لها “إن الانتفاضة الشعبية والجهاد المسلح والإصرار على حق العودة ورفض التطبيع كل ذلك هو السبيل الفعلي للعودة وتحرير مسرى رسول الله محمد ومهد عيسى عليهم الصلاة والسلام .
معتبرة أن الثورة الشعبية العربية التي انطلقت من تونس ومصر لن تتوقف إلا بسقوط الكيان الغاصب وتحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر . و إن مسيرة العودة السلمية التي ستنطلق يوم الأحد هي بمثابة اختبار للزحف الفعلي المقدس القريب الذي تحدث عنه القرآن الكريم”فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِوَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً ”.
وختمت الحركة بيانها” إن ما تعانيه أمتنا من استبداد وظلم وقمع وإرهاب وتجويع سببه الدول الاستعمارية الكبرى التي فرضت أنظمة عميلة وظيفتها ” حرس حدود” لهذا الكيان الغاصب ، لذلك وبشكل تلقائي ستزول ، بإزالة هذا الكيان ، كلُ الأنظمة التي ارتبطت به.