مقابلة خدام مع التلفزيون الإسرائيلي تكشف حقيقة الجهة وراء احداث سوريا
تنا بيروت
شارک :
رأى النائب السابق اميل اميل لحود، في تصريحٍ له ، أنّ إجراء نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي يكشف حقيقة الجهة التي تقف وراء الأحداث الجارية في سوريا أو، على الأقل، الجهة المستفيدة منها، مشيراً الى أنّ الفريق السياسي اللبناني المتحالف مع خدام مطالب بتحديد موقفه من هذه المقابلة لأنّ صمته عنها يعني موافقته عليها في الشكل والمضمون. واعتبر لحود أنّ الأحداث المتلاحقة في المنطقة وما تكشفه وثائق "ويكيليكس" يؤكّد على ضلوع فريق ١٤ آذار في مؤامرة خارجيّة تستهدف لبنان وسوريا معاً، وقد اتّخذت هذه المؤامرة أشكالاً متعدّدة منذ اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وحتى اليوم، مروراً بحرب تموز في العام ٢٠٠٦. وأكّد أنّ خطّ الممانعة سينتصر في لبنان وفي سوريا، وستسقط هذه المؤامرة بفعل التفاف الشعبين اللبناني والسوري حول جيشيهما والمقاومة، ونتيجة اعتماد هذه المؤامرة على شخصيّات تملك تاريخاً معروفاً في انتهاك الحريّات وفي الفساد. وتوقّف لحود عند المستوى الذي بلغته الأمم المتحدة في التعامل مع ما يجري في الشرق الأوسط حيث تمعن في سياسة الصيف والشتاء تحت سقفٍ واحد وتتغاضى عمّا يرتكب في حقّ الشعب الفلسطيني ويكتفي أمينها العام بالدعوة الى ضبط النفس تعليقاً على ما حصل في الأمس في الجنوب اللبناني وفي الجولان المحتل، في حين أنّه يمارس الضغوط على السلطة في سورية في تعاطيها مع مجموعة من المشاغبين تحاول تنفيذ انقلاب لتغيير النظام رافعةً شعائر دينيّة متطرّفة. ولفت الى أنّ موقف الأمم المتحدة لم يعد يختلف أبداً عن موقف الحكومة الإسرائيليّة وبيانها السخيف بعد اجتماعها الأخير.