الرئيس الإيراني: سنتابع المفاوضات النووية إن كان الطرف المقابل جاد في رفع الحظر
تنا
اكد الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي بان العلاقات مع دول الجوار والمنطقة هي اولوية بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية خاصة في المجالات الاقتصادية.
شارک :
في حوار مباشر على الهواء للرئيس آية الله ئيسي مساء اليوم الاثنين مع التلفزيون الايراني للحديث حول الشؤون الداخلية واهم القضايا الاقليمية والدولية.
قال الرئيس الإيراني، اية الله إبراهيم رئيسي إن طهران "لا تربط الاقتصاد بالمفاوضات النووية لكننا سنتابع المفاوضات إن كان الطرف المقابل جاد في رفع الحظر ".
وأكد اية الله رئيسي "أننا لم نترك المفاوضات ملتزمون بها، كما أبلغنا الطرف الاوروبي أننا نريد مشاهدة هذه الجدية من الطرف الآخر أيضا"، مشيرا إلى "أننا نركز على العلاقات مع دول المنطقة ولاسيما من خلال التعامل الاقتصادي وقادة المنطقة ايضا مستعدون للتعامل معنا".
من جهة أخرى، أشار اية الله رئيسي إلى أن "موقفنا الثابت من أحداث أفغانستان هو تشكيل حكومة شاملة في البلاد"، مشددا على "أننا نسعى للاستقرار والأمن في أفغانستان خلافا لما تسعى إليه الولايات المتحدة من خلال صنيعتها داعش التي تثير الفتن في بعض الدول ولا سيما أفغانستان".
وطالب الرئيس الإيراني، حكام أفغانستان بـ"الوقوف أمام داعش وليعرفوا أن هذه الحركة سوف تهدد مستقبل المنطقة"، داعيا إلى "مواجهة داعش في أفغانستان كما فعلنا في العراق وسوريا".