قال المغرد السعودي الشهير "مجتهد" إن هنالك كلاما متداولا عن استعدادات في الديوان الملكي السعودي لتنصيب ولي العهد، محمد بن سلمان ملكا، مؤكدا صحتها.
شارک :
وتابع في تغريدة بأن هنالك ترتيبات يجري الاستعداد لها "أقرب للأبهة الإمبراطورية"، بحسب تعبيره.
وأكد أن المكلفين بالترتيبات لا يعلمون الموعد المحدد، ولم يتبين إن كان التنصيب قريبا، أم هي مجرد ترتيبات وتجهيز للتنفيذ في حال وفاة الملك سلمان بن عبد العزيز.
في وقت سابق، ثارت مخاوف حول صحة الملك سلمان (85 عاما)، بعد إقامته 482 يوما متتاليا داخل قصره بمدينة نيوم الصحراوية بشمال غرب المملكة، بحسب ما نشرت صحيفة "بيزينيس إنسايدر".
ونقلا عن العديد من الخبراء، تقول إنسايدر "إن الملك مصاب بأعراض ما قبل الخرف"، بينما تعد الحالة الحقيقية لصحته سرا يخضع لحراسة مشددة.
وكان قد قال محامو الديوان الملكي السعودي لصحيفة واشنطن بوست آن ذاك إن الملك "بالتأكيد لا يعاني الخرف أو أي نوع آخر من الإعاقة العقلية"، بعد أن زعمت الصحيفة ذلك عام 2015.
وانتقل الملك إلى نيوم، وهي منطقة مطورة حديثا على البحر الأحمر، في تموز/ يوليو 2020، بعد شهر من خضوعه لعملية في المرارة، وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" فإن الملك "سيقضي بعض الوقت للراحة والاستجمام".
وترأس الملك سلمان اجتماعات مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي منذ ذلك الوقت.
بدوره، قال الخبير البارز في السياسة السعودية في جامعة برينستون برنارد هيكل لإنسايدر: "إن الملك في نيوم لأنها الأكثر أمانا، ويصعب الوصول إليه"، مضيفا أن السلطات السعودية حريصة للغاية على أن "يتابع حياته"، في إشارة للعاهل السعودي.
وذكرت إنسايدر أن الملك يحظى بأفضل رعاية طبية، مكونة من 12 طبيبا من مستشفى كليفلاند كلينك، وفقا لشخص مطلع.