متحدثون بيوم القدس العالمي: الأقصى يتعرض لأشرس الهجمات بالتاريخ
تنا
فقد أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على المضي في إفشال كل مخططات العدو بحق المسجد الأقصى المبارك.
شارک :
أكد متحدثون في "منبر القدس" في اليوم العالمي للقدس أن القدس والمسجد الأقصى يتعرضان لأشرس الهجمات في التاريخ على يد الاحتلال الإسرائيلي، داعين للتوحد من أجل حماية القدس وكسر التغول عليها.
فقد أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على المضي في إفشال كل مخططات العدو بحق المسجد الأقصى المبارك.
وحذر هنية في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي من: أن "محاولات العدو لتجاوز الخطوط وارتكاب المزيد من الحماقات في المسجد الأقصى قد يحول الصراع الثنائي إلى إقليمي".
وشدد على: أن "غزة لا يمكن أن تكون بعيدة عن الصراع إذا ما تجاوز العدو الخطوط، وعاد إلى العبث بالمسجد الأقصى".
ولفت هنية إلى أن الشعب الفلسطيني والمرابطين والمرابطات وأهلنا في الداخل المحتل وقوة الإسناد في غزة أفشلت مخطط العدو في المسجد الأقصى المبارك في هذه المحطة.
وأشار إلى أن يوم القدس أصبح يوما خالدا ثابتا في ذاكرة الأجيال تذكيرا بالقدس والذي يأتي على وقع الأحداث الضخمة والكبيرة التي تعيشها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ونبه هنية إلى سلسلة العمليات التي نفذت خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدا أن هذه العمليات التي نفذت قبيل ومع بداية رمضان "سجلت نقاطًا مهمة في مقدمتها أن خيار المقاومة هو خيار شعب وليس خيار فصيل أو نخبة".
وقال "عمليات جماعية وعمليات فردية، هي روح تسري في أوساط شعبنا الفلسطيني وخيار استراتيجي للتحرير والعودة والصلاة في رحاب المسجد الأقصى المبارك بعيدا عن حراب وبنادق المحتلين".
شدد على أن "هذه العمليات سجلت أهمية الضفة الغربية ورجالها الميامين في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني، وفي إعادة التوازن الاستراتيجي لهذا الصراع".
ورأى رئيس المكتب السياسي لحماس أن "المقاومة في موجتها الجديدة تأكيد على أن قضية القدس والمسجد الأقصى وحق العودة وتحرير الأسرى لا يمكن أن تحسم على طاولة المفاوضات كما ظن بعض أبناء شعبنا".
وبين هنية: أن "هناك عاملان مهمان على طريق تنفيذ مشاريعه والتقسيم الزماني والمكاني وتغيير الطابع التاريخي في المسجد أولهما التطبيع والعلاقات مع بعض الحكومات العربية واللقاءات والمؤتمرات والتحالفات ومنها ربما تحالفات أمنية وعسكرية".
وقال: إن "هذا التطور الخطير شجع الاحتلال على الإسراع ومحاولة حسم المعركة على المسجد الأقصى المبارك مستفيدا من الغطاء التطبيعي".
وجدد مطالبته بضرورة التراجع عن هذه الخطوات التي تضر بالمنطقة والدول العربية وقضية فلسطين والقدس والأقصى.
ونبه إلى أن الاحتلال هو المستفيد منها "في شرعنة وجوده على أرض فلسطين وشرعنة مشاريعه لتصفية القضية الفلسطينية".
وذكر أن العامل الثاني متعلق بالداخل الفلسطيني وطبيعة الصراع مع الاحتلال، حيث سعى الاحتلال لاستغلال انشغال العالم بالحرب الروسية- الأوكرانية.
وقال "تحت هذا الغطاء يسعى (الاحتلال) إلى تمرير مشاريعه تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك".