اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بان جميع مشاكل البلاد قابلة للحل، لافتا الى ترحيب الحكومة بالانتقادات وبالمقابل تتوقع من المنتقدين العمل بانصاف وتقديم سبل الحلول.
شارک :
وخلال اجتماعه السبت بحشد من الناشطين السياسيين، اعتبر آية الله رئيسي التحزب والعمل التنظيمي في المجال السياسي بانه ليس الهدف بان المسار لاصلاح الامور وتقدم المجتمع واضاف: ان الاحزاب والتنظيمات السياسية يجب ان تكون في خدمة تحقيق العدالة واصلاح المجتمع وارساء القيم وفيما لو اصبح الحزب هو الهدف ستهيمن الرؤية القبائلية على اجواء الانشطة السياسية وهذه هي بداية نقطة الانحراف في الساحة السياسية.
واضاف: ان التقييمات تشير اليوم، رغم بعض التذبذبات في البلاد، بان امل الشعب تجاه اصلاح الامور قد ازداد بصورة ملحوظة مما يعد رصيدا قيما ينبغي الاهتمام به بحيث يرى الشعب اصلاح الامور عمليا ويشعر بان العُقَد يجري حلها.
وقال رئيس الجمهورية: ان الحكومة ترحب بالانتقادات وبالمقابل تتوقع من المنتقدين العمل بانصاف وكذلك تقديم سبل الحلول.
وتابع قائلا: انني اعتقد بان مشاكل البلاد قابلة للحل ومع مضي الوقت كرئيس للسلطة التنفيذية اشعر بالامل المتزايد بمستقبل مشرق للبلاد في ضو ازدياد معرفتي بطاقات وقدرات البلاد، من القوى البشرية الفاعلة حتى المصادر الطبيعية.
واشار الى ان الحكومة تعتبر ازدهار الانتاج محور التقدم والنمو الاقتصادي ورفع مشاكل البلاد وقال: انني شخصيا من المعارضين الرئيسيين للوارادت بلا ضوابط لكننن مضطرون للاستيراد في بعض المجالات التي لا تكفي فيها طاقات البلاد الانتاجية.