التوقيع على مذكرة تفاهم خلال الدورة الثامنة للجنة المشتركة بين إيران وقطر

وافاد الموقع الاعلامي لوزارة الطاقة بإن مذكرة التفاهم التي تم ابرامها بالدوحة خلال الدورة الثامنة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وقطر من قبل وزير الطاقة الايراني "علي أكبر محرابيان" و "الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني". رئيسا اللجنة الإيرانية والقطرية المشتركة .

وتشمل هذه المذكرة مجالات الترانزيت والنقل والشحن والصناعة والتجارة والطاقة والجمارك والمناطق الحرة والسياحة والتراث الثقافي والزراعة والرياضة وما إلى ذلك.

وأعتبر وزير الطاقة الايراني "علي أكبر محرابيان" هذا الاجتماع فصل جديد في تنمية العلاقات بين البلدين .

واعتبر العلاقات بين البلدين بأنها قوية وودية وقال: "إن عقد هذا الاجتماع للجنة المشتركة لم يكن بناء للغاية فحسب ، بل سيسهم في تعزيز العلاقات الثنائية انطلاقا من تاكيد قادة البلدين ".

وافاد وزير الطاقة الإيراني أن الاتفاق سيدعم قدرة القطاع الخاص في البلدين على تعزيز التبادل التجاري بين الدوحة وطهران.

وكان "محرابيان" أكد خلال لقائه برجال أعمال إيرانيين في الدوحة، أمس الأحد، "الدور الفاعل الذي يلعبه رجال الأعمال في زيادة حجم المعاملات بين البلدين".

وأكد أن السوق القطرية تحظى بمكانة وأهمية خاصة لدى رجال الأعمال والتجار الإيرانيين، وقال إن طهران عازمة على مواصلة دعم رجال الأعمال الإيرانيين العاملين في قطر.

وفي سياق متصل صرح رئيس غرفة التجارة الايرانية القطرية "عدنان موسى بور" : نحن نريد ان نقدم انموذجا خاصا حول تعاون القطاعين الخاص والعام (الايرانيين) مع قطر؛ لافتا في هذا السياق الى حضور 70 شركة تابعة للقطاع الخاص الايراني في هذا البلد ، مشيرا الى نمو التبادل التجاري بين البلدين من 30 مليون دولار قبل 5 اعوام الى ما يتراوح بين 200 الى 500 مليون دولار سنويا في الوقت الحاضر .