قيادي في حرس الثورة الإيراني ينفي اعتقاله بتهمة التجسس لإسرائيل
تنا
نفى الجنرال في الحرس الثوري الإيراني، علي نصيري، ما نشرته صحيفة أمريكية عن اعتقاله "بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي".
شارک :
نفى علي نصيري الجنرال في الحرس الثوري الإيراني والقائد السابق لوحدة حماية المعلومات فيه، أن الحرس الثوري اعتقله بتهمة التجسس لصالح الكيان الصهيوني ، واصفا الخبر الذي أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) الأميركية بالشائعة.
وذكر موقع "الميادين" أن نصيري وصف في لقاء صحفي المعلومات عن اعتقاله بأنها "ليست سوى شائعات".
وأضاف نصيري أنه ما يزال يمارس عمله في حرس الثورة، وقال: "شائعة اعتقالي بتهمة التجسس نشرت من قبل المعارضين للثورة الإسلامية ولحرس الثورة، وما نشرته وسائل إعلام أميركية عن اعتقالي بتهمة التجسس لصالح الموساد مجرد شائعات".
وختم الجنرال نصيري كلامه بالقول: "أنا أتشرّف بانتمائي لحرس الثورة، وأتشرف بكوني جندياً لدى قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي .
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نشرت تقريرا يوم الأربعاء أوردت فيه -نقلا عن شخص مقرب من مسؤولين كبار في الحرس الثوري- أن الجنرال نصيري اعتقل في يونيو/حزيران الماضي للاشتباه بتجسسه لصالحة الموساد الاسرائيلي.