خلال اللقاء الذي جرى مع الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي
قاليباف : التضحية والمقاومة رمز الانتصار على الكيان الصهيوني
تنا
قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" : ان الشعوب الاسلامية لطالما تعاظمت قوة وصلابة عندما ضحت من اجل الدفاع عن مبادئها القرانية؛ مضيفا ان حربي الـ 33 يوما و22 يوما ضد الكيان الصهيوني امثل دليل على هذه الحقيقة.
شارک :
قاليباف : التضحية والمقاومة رمز الانتصار على الكيان الصهيوني
طهران / 3 اب/ اغسطس / ارنا – قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" : ان الشعوب الاسلامية لطالما تعاظمت قوة وصلابة عندما ضحت من اجل الدفاع عن مبادئها القرانية؛ مضيفا ان حربي الـ 33 يوما و22 يوما ضد الكيان الصهيوني امثل دليل على هذه الحقيقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم الاربعاء بين قاليباف والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي "زياد النخالة" الذي يزور البلاد حاليا.
ولفت رئيس البرلمان، بان التجارب على مدى العقود الاربعة الماضية بعد انتصار الثورة الاسلامية ومواقف الامام الخميني (رض)، ودور الامام الخامنئي القيادي في سياق الحفاظ على نهضة الامام الراحل، تؤكد ضرورة التمسك بخيار المقاومة، وان التخلي للحظة فقط عن روح النضال سيؤدي الى الذل والخنوع امام العدو.
وفي معرض الاشارة الى تطبيع بعض الانظمة الاقليمية مع الكيان الصهيوني وايضا زيارة بايدن الاخيرة للمنطقة، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي : تشديد الضغوط من جانب الراي العام الدولي على هذه الظاهرة، سيزيد من كلفة التطبيع على الانظمة المهرولة نحو الكيان المحتل.
في المقابل، اعرب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية، عن سعادته لزيارة الجمهورية الاسلامية التي اصبحت اكثر قوة واقتدارا من اي وقت مضى؛ مؤكدا على ان المقاومة ستكون في مثل هذه الظروف اكثر تاثيرا ودورها سيكون اكبر.
وشدد النخالة خلال اللقاء مع قاليباف اليوم، على ان المقاومة الفلسطينية سجلت انجازات جيدة في الداخل الفلسطيني وسيتعاظم دورها في خارج الاراضي المحتلة، كما في قطاع غزة استطاعت قوى المقاومة الاحتفاظ بقدراتها.
واضاف الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية، انه رغم تحيز بعض الدول العربية نحو تطبيع العلاقات مع الصهاينة فان قوى المقاومة ماضية لتعزيز قدراتها ودورها وتواجدها في ساحات المواجهة ضد الاحتلال.
وخلص الى ان المقاومة ستواصل المضي بكل حسم واقتدار نحو انتصار القضية الفلسطينية، و"اسرائيل" باتت اليوم اكثر وهنا وضعفا من الماضي وهي محاصرة من كل جانب.