الدكتورة علاسفند: وجود حوارات دينية هو أمر ضروري لتحقيق التسامح الذي يسعى إليه الإسلام
تنا- خاص
أكدت عضو هيئة التدريس في مركز بحوث المرأة والأسرة في إيران الدكتورة السيدة فريبا علاسفند على ضرورة الحوارات الدينية لتحقيق التسامح مشيرةً إلى أن وجود حوارات دينية في جو استدلالي دون أي تعصب هو أمر ضروري لتحقيق ذلك التسامح المنطقي الذي يسعى إليه الإسلام.
شارک :
معرباً عن اعتقاده بأن هذا الحوار يمكن أن يحدث بمبادرات المؤسسات الإسلامية الرسمية في البلدان وكذلك المؤسسات غير الرسمية.
وأشارت الدكتورة علاسفند إلى أن دين الإسلام النبيل الذي يدعو إلى التسامح حتى مع أهل الكتاب وحتى بخلق حالة مع الكفارالذين يعيشون داخل حدود الحكومات الإسلامية، بالتأكيد وبدون أدنى شك يقدّم صورة صحيحة ومنسجمة عن التسامح بين أهل الإسلام وأهل لا إله إلا الله، داعيةً إلى تبيين أركان هذا الأمر وتحديد الحلول في هذا الإطار.
واعتبرت عضو هيئة التدريس في مركز بحوث المرأة والأسرة أن المسألة الأولى في مجال التسامح الإسلامي هي الحوار السليم والمدروس والتركيز على الأشياء المشتركة بين جميع المذاهب الإسلامية مؤكدة أن بإمكان المسلمين الوصول إلى وحدة حقيقية ويمكن أن يكون القرآن بطبيعة الحال مفهوماً مشتركاً وعلى درجة واحدة من ترسيخ الاتحاد فيما بين المسلمين.
وأشارت إلى أن الوجود الجميل للرسول الكريم عنصر مهم في تعزيز الوحدة وكذلك حب أهل البيت والذي يؤكد عليه جميع المذاهب الإسلامية.