أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، أن ايران تدعم العراق الذي وصفه بـ"الصديق والشقيق"، معرباً عن أمله أن يستعيد دوره.
شارک :
وقال علي أكبر ولايتي: نحن جيران للسعودية وعلينا أن نعيش معا، ويجب أن تكون السفارات نشطة في البلدين لحل النزاعات بطريقة أفضل.مما لا شك فيه، أنه بسبب الاحترام المتبادل والاحتياجات القائمة، هناك إمكانية لحل بعض الخلافات في وجهات النظر والآراء".
وأضاف ولايتي: ندعم العراق الصديق والشقيق ونأمل أن يستعيد دوره التاريخي، وندعم لبنان، ويجب بكل تأكيد تحديد الخط البحري الحدودي كما يجب أن يغادر الكيان الصهيوني منطقة الحدود البحرية اللبنانية.
وعن دور أميركا والعدو الصهيوني في الأحداث الداخلية التي جرت في إيران بهدف تقسيمها، شدّد ولايتي على أن أميركا والكيان الصهيوني ليسا قويين بما فيه الكفاية لفعل ذلك، والشعب الإيراني لن يسمح بهذا الأمر، معتبرًا أن "تكثيف الضغوط على إيران تأتي ردًّا على النمو الذي حققته رغم العقوبات".
وقال: "أميركا و"إسرائيل" رأتا أننا أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في المنطقة. ولا شك في أن الأميركيين لا يستطيعون مقاومة إيران وعليهم مغادرة هذه المنطقة".
بالموازاة شدّد ولايتي على أن تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني "أمر خاطئ جدًّا وله الكثير من الأضرار"، لافتًا إلى أن "إسرائيل" لم تفعل شيئًا سوى الخيانة للمسلمين. لقد احتلت أرض فلسطين المقدسة، والأميركيون يضغطون على هذه الدول لتطبيع العلاقات.
وأضاف: "كل الخطط والمشاريع الموضوعة حول فلسطين والصهاينة، كانت لمصلحة "إسرائيل"، من كامب ديفيد ومدريد وأوسلو وواشنطن وكامب ديفيد-2، والأسوأ من ذلك كله، اتفاقية العقبة وميثاق أبراهام. كلها كانت لمصلحة "إسرائيل"، ولحسن الحظ فإن العالم الإسلامي والدول المحبة للحرية لا يلتفتان إلى هذه الأعمال ويبحثان عن حرية القدس". مؤكدًا أن ما فعلوه هو خيانة للمسلمين.
وختم ولايتي مؤكدًا أن أهم إنجاز تحقق في المنطقة هو "تشكيل جبهة المقاومة التي استمرت بقوة، وإن شاء الله سنعمل قريبًا مع كل المسلمين الأحرار في العالم على تحرير فلسطين من هيمنة الكيان الصهيوني الغاشم واحتلاله".
وفي سياق آخر، أوضح ولايتي قائلا: ان التواصل بين مكونات جبهة المقاومة جيد جداً والغرب ليس موحدا، مضيفا: ان إيران في قلب جبهة المقاومة وتعمل إلى جانب اليمن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق.