بيان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
تنا- خاص
اصدر االامين العام لمجمع االتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، اليوم، بيانا حول "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني - 29 تشرين الثاني / نوفمبر".
شارک :
وافادت "تنا" ان الدكتور شهرياري نوه في بيانه الصادر بالمناسبة الى النقاط التالية :
- التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يقتصر على يوم بعينه، فأيام السنة كلها يجب أن تكون أيام تضامن مع هذا الشعب المظلوم الذي تعرّض لعدوان اغتصاب الأرض والتشريد والحصار والتجويع، ويتعرض كل يوم إلى قتل وهدم، وتجريف، واعتقال.
- التضامن مع الشعب الفلسطيني قضية إنسانية، أقرته الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1977، انه قضية إنسانية بامتياز، فأي ظلم ينزل بشعب من شعوب المعمورة هو ظلم بالبشرية جمعاء، والشعوب الإسلامية أولى من غيرها لأن يكون لها الصوت الأعلى في هذا التضامن، لأن رسولهم الكريم أكد لهم: «مثل المؤمنين في توادهم وتعاضدهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.
- الظلم الذي نزل بالشعب الفلسطيني بدأ طبعًا من يوم إعلان وعد بلفور، وما تبعه من التآمر البريطاني بشأن تقسيم فلسطين وتهجير هذا الشعب المظلوم في الشتات، ثم تواصل عبر المجازر الوحشية التي اُرتكبت بحقه في دير ياسين وغيرها، وتصاعد أخيرًا إثر الدعم الأمريكي لمشروع ما يسمى بتهويد القدس وصفقة القرن ونقل السفارات إلى بيت المقدس، وصفقة القرن، ثم الدمار الذي أنزلوه بغزّة وبالضفة الغربية..و..و.. هذا كله يتطلب النهوض الجاد بالتضامن مع الشعب الفلسطيني لا بالشعارات والخطب فحسب بل بكل ألوان الدعم التي تساعد هذا الشعب ليبقى حيًا كريمًا متمتعًا بكل ما يستحقه من عزّة وكرامة.
- نهيب بعلماء الإسلام والمثقفين وأصحاب الأقلام الحرّة أن يعملوا على إنعاش ذاكرة الشعوب باستمرار بضرورة نصرة الشعب الفلسطيني والتضامن معه: ﴿وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾.
فلنتّق الفتنة ولنتّق الفساد الكبير بتضامننا مع إخوتنا وأخواتنا القابعين تحت هيمنة الاحتلال".
د.حميد شهرياري
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية