استنكارا للاعتقالات التي تشنها السلطة الفلسطينية بحق المقاومين في الضفة؛
قيادي في الجهاد الاسلامي يشيد بالتفاف جماهير الشعب الفلسطيني خلف المقاومة
تنا
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "سعيد نخلة" : إنّ تلبية الجماهير الفلسطينية من جميع محافظات الوطن للنداء الجهادي والخروج في مسيرات حاشدة غاضبة ورافضة ومُجرّمة لحملة الاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة أمن السلطة بحق الفلسطينيين، تأكيد على الالتفاف الجماهيري خلف المقاومة وأنها لا تزال مؤمنة قطعاً بهذا الخيار والدرب"؛ مشدداً على أن "الأحرار المقاومين لا يمكنهم قبول استمرار سياسة اعتقال المجاهدين".
شارک :
وتساءل نخلة في مداخلة لإذاعة "القدس" اليوم الثلاثاء : لماذا هذا الاعتقال السياسي في هذا الوقت؟ لماذا هذه الهجمة الشرسة من أجهزة أمن السلطة على المقاومين؟ كل هذه الإجراءات لا تخدم سوى الاحتلال.
وأضاف : لا أحد يستطيع كسر إرادة المقاومة، ولا أحد يستطيع كسر إرادة أي شخص استشهد نجله وبات عنده حب المقاومة والعنفوان ضد الاحتلال"، متابعا: "الاعتقال السياسي يُمارس بشكل مستمر لكن بدرجات متفاوتة، لكنه مدان من كل القوى والشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن احتجاج الشعب الفلسطيني بكل انتماءاته وأطيافه ضد الاعتقالات السياسية، هي رسالة واضحة منهم لمحاولة إبعاد أجهزة أمن السلطة عن هذا الطريق الذي لا يخدم سوى الاحتلال، والتي في الأصل أن تقف سنداً للفلسطينيين".
وزاد بالقول : لا يجوز للأجهزة الأمنية أن يكون دورها قمعياً، بل عليها أن تساند الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وجرائم المستوطنين من حرق لمنازلهم وأراضيهم ونهب ممتلكاتهم وخيراتهم؛ داعياً "أصحاب القرار والجهة المتنفذة" إلى إعادة النظر في هذا الملف، وأن يكون للفصائل دوراً وصوتاً في رفض وإنهاء ما يحدث من جرائم اعتقال سياسي.
وشدد القيادي في حركة الجهاد السلامي، على أن "الاعتقال السياسي يُحدث شرخاً كبيراً في وحدة صفوف الشعب الفلسطيني، إذ من الضروري جداً أن تكف أجهزة أمن السلطة على تلك الممارسات؛ لأن هذا الأمر بات مرفوضاً جداً من الفلسطينيين، ويزيد من العلاقة السلبية بين المواطن ورجل الأمن".
ونظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الاثنين، مسيرات غضب واحتجاج في محافظات الضفة الغربية تنديداً باستمرار جريمة لاعتقال السياسي وملاحقة المجاهدين من قبل أجهزة أمن السلطة.