إعلان حالة الطوارئ في المستوطنات المجاورة للحدود الفلسطينية_الأردنية
تنا
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن عملية تسلل عند الحدود الفلسطينية_الأردنية، وتعلن اليوم الاثنين حالة الطوارئ في المستوطنات المجاورة.
شارک :
تسلل 7 أشخاص، اليوم الإثنين، إلى فلسطين المحتلة من الحدود الأردنية، وقد هرع جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى مكان الحادث، وتمكنوا من اعتقال 5 أشخاص، وفق ما زعم به موقع "والاه" الإسرائيلي.
في غضون ذلك ، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إعلان حالة الطوارئ في المستوطنات المجاورة.
وتبين من تحقيق أجري ميدانياً، بحسب الإعلام الإسرائيلي، أن "اثنين آخرين تمكنا من دخول "إسرائيل"، حيث شرعت قوات الأمن بالتعاون مع الشرطة بأعمال التفتيش عنهما ومطاردتهما، وأفضت التحقيقات أنهما تمكنا من العودة إلى الأراضي الأردنية" حسب زعم موقع "واللاه".
وأتت عملية التسلل، عقب المزاعم الإسرائيلية بشأن إحباط عملية "تهريب كمية كبيرة من الأسلحة" عبر الحدود الأردنية في منطقة الأغوار، في الأسبوع الماضي، حيث لا تزال تفرض تعتيماً إعلامياً على طبيعة العملية والمحتويات المهربة.
في حين أن التقديرات والمزاعم الإسرائيلية تفي بأن الأسلحة كانت في طريقها إلى المقاومة في الضفة الغربية.
يُشار إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت، عن وجود عداء شديد لـ"إسرائيل" لدى الرأي العام والشارع العربي.
وتوترت العلاقات مع الأردن، حيث تقوم "إسرائيل" بين الفترة والأخرى، باعتقال مواطنين أردنيين، حيث اعتقلت في عام 2019 مواطنين أردنيين هما هبة اللبدي، وعبد الرحمن مرعي، بعد أشهر من توقيفهما، سحبت الأردن سفيرها في "تل أبيب" آنذاك احتجاجاً على هذا الإجراء. ومؤخراً اعتقلت نائباً في البرلمان الأردني.
وتتزايد المخاوف الإسرائيلية من تنفيذ أي عمليات تسلل وإطلاق نار عند الحدود الأردنية كما حصل منذ شهرين عند الحدود المصرية، حيث عبر الجندي المصري محمد صلاح، السياج الحدودي الفاصل بين سيناء وفلسطين المحتلة عند معبر العوجة، وتمكن من قتل 3 جنود إسرائيليين وجرح ضابط رابع.
ورأى محللون أن كثرة عمليات التسلل عبر الحدود، تعكس ضعف قدرة "الجيش" الإسرائيلي على مراقبتها وضبطها ما يعني احتمالية عالية لتكرار مثل هذه الحوادث.