تاريخ النشر2024 1 January ساعة 12:35
رقم : 620027

المتحدث باسم وزارة الخارجية : اغتيال الشهيد السيد رضي لن يساعد الكيان الصهيوني على مواصلة وجوده

تنا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"، على أن جريمة اغتيال العميد الشهيد السيد رضي مو سوي كبير مستشاري لحرس الثوري في سور يا، لن يساعد الكيان الصهيوني على مواصلة وجوده، فيما أشار إلى أن العلاقات بين مصر وإيران تتقدم على أساس خارطة الطريق التي وضعها وزيرا الخارجية.
المتحدث باسم وزارة الخارجية : اغتيال الشهيد السيد رضي لن يساعد الكيان الصهيوني على مواصلة وجوده
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، حيث هنأ بمناسبة راس الميلادية 2024م، وقال : إن شعوب العالم، وخاصة المسيحيين، يحتفلون بالعام الجديد في وضع يتعرض فيه مهد السيد المسيح في فلسطين لجرائم غير مسبوقة من قبل الكيان الغاصب. 
وأضاف، كثير من أتباع المسيح لم يحتفلوا تعاطفاً مع الشعب الفلسطيني المظلوم، ولا يعتبرون العام الجديد حدثاً بهيجا. ومن المؤسف أن الكيان الصهيوني لم يتوقف عن جريمته ضد الإنسان في فلسطين حتى في العام الجديد ويستمر بالجرائم منذ 3 أشهر. نطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته في دعم فلسطين وإيجاد ردع لآلة القتل الصهيونية.
و حول حديث المسؤولين المصريين عن تبادل السفراء بين إيران ومصر، قال كنعاني: إن العلاقات بين البلدين، إيران ومصر، تتقدم على أساس خارطة الطريق التي وضعها وزيرا خارجية البلدين على أساس وجهات نظر رئيسي البلدين، وهناك أجواء إيجابية بين البلدين. نحن مهتمون بتطوير العلاقات خطوة بخطوة في إطار المسار المحدد ونأمل رؤية الآثار الإيجابية في العلاقات الثنائية.

لا يمكن تأكيد رسالة أمريكا إلى إيران بشأن فلسطين
وقال كنعاني حول ما يتردد في الفضاء الافتراضي بشأن رسالة من أمريكا لإيران بخصوص فلسطين: لا أستطيع تأكيد مثل هذه الأخبار. لإيران موقف واضح ودقيق فيما يتعلق بالتطورات في فلسطين. وفي نفس الوقت الذي نتشاور فيه مع مختلف الأطراف لإنهاء جرائم الكيان الصهيوني، فإننا نتشاور أيضًا حول كيفية مساعدة الشعب الفلسطيني.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية : فيما يتعلق بفلسطين، نعتقد أن الشعب الفلسطيني هو التي يجب أن يتخذ قرارًا بشأن وضعه السياسي.
وقال كنعاني: إننا لا نعتبر أن الحكومة الأمريكية لديها صلاحية القيام بدور في القضية الفلسطينية، وأضاف: أمريكا لم تكن يوما طرفا في الحل بل كانت دائما طرفا في الصراع. لقد صرحت الولايات المتحدة مراراً على مختلف المستويات بأنها تعتبر نفسها ملتزمة بأمن إسرائيل ودعمها، فكيف يمكن لنظام كهذا أن يكون مؤهلا للقيام بدور في الحلول السياسية.
وتابع: ما يمكن للحكومة الأمريكية فعله فقط هو إنهاء دعمها للكيان والانصياع لمطالب المجتمع الدولي.
ندعم فصائل المقاومة في المنطقة انطلاقا من مبادئنا
وعن فصائل المقاومة في المنطقة ودعم إيران، قال كنعاني: فصائل المقاومة هي حركات تحررية. واستنادا إلى المبادئ المتعارف عليها دوليا، فإننا نسمي هذه الحركات بحركات تحررية. وتعلن إيران بكل فخر أنها تدعم حركات المقاومة الفلسطينية لتحرير أرضها.
وأضاف: لا تهمنا الاتهامات، بل يجب على الذين تجاهلوا الحقوق المعترف بها للشعب الفلسطيني ويدعمون ممارسات الكيان أن يحاسبوا ويشعروا بالخجل.
الشهيد موسوي كان يقدم الدعم الاستشاري للجيش السوري، ومن حق إيران وسوريا الرد 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حول اغتيال الشهيد رضي موسوي واجراءات إيران: إن الجنرال الشهيد موسوي كان يقدم الدعم الاستشاري للجيش السوري وقواتنا الاستشارية متواجدة بدعوة من سوريا. إن مسؤولية الكيان الصهيوني في اغتيال الشهيد لا يمكن التشكيك فيها، وسلطات هذا الكيان مسؤولة قطعا عن أي نتائج تترتب على هذا الاغتيال، وحق إيران محفوظ في الرد في أي زمان ومكان.
وذكر أن الهجوم على المستشارين الإيرانيين الموجودين بشكل قانوني في سوريا وفي الحرب ضد الإرهاب هو اعتداء واضح من قبل الكيان الصهيوني، وقال: يعتبر ذلك الاعتداء بمثابة تقديم دعم واضح للإرهابيين. ثالثا، إنه ذلك مثال واضح على انتهاك سيادة سوريا. رابعاً، يعتبر الاعتداء كمجازفة تهدد السلام في المنطقة.
واعتبر كنعاني حق رد إيران حقا قانونيا ومعترفا به، وقال: وفقا لميثاق الأمم المتحدة، من حق إيران الرد على هذا العمل الإجرامي. وهذا أيضاً من حق الحكومة السورية. وفي إطار العملية القانونية والدبلوماسية، وفي إطار الرد الإيراني، راسلنا الأمين العام من خلال ممثلية إيران في الأمم المتحدة وطلبنا من مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤوليته في الحفاظ على السلام الدولي ومنع تعريض السلام الإقليمي للخطر.
إطلاق سراح المواطن الإسباني في إطار الرأفة الانسانية
وحول إطلاق سراح المواطن الإسباني قال: إن هذا الإجراء تم من قبل القضاء في إطار الرافة الإنسانية وفي الإطار القانوني.
هناك مساحة دبلوماسية لجولة جديدة من المفاوضات النووية
وحول المزاعم المتعلقة بإلغاء الجولة الجديدة من المفاوضات النووية عقب التطورات في فلسطين، قال كنعاني: إيران مستعدة للتوصل إلى النتيجة اللازمة في إطار التزامها بالعملية الدبلوماسية والتزامها بطاولة المفاوضات من أجل عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. لا يمكن الرد على تقارير وسائل الإعلام. هناك مساحة دبلوماسية لإجراء جولة جديدة من المحادثات لا تزال قائمة، وليس لدينا أي مشكلة للجولة الجديدة من المحادثات في إطار الحفاظ على الخطوط الحمراء.
على الوكالة وأمينها العام تجنب التسييس
وحول ادعاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريع الأنشطة النووية الإيرانية، قال: إيران التزمت بجميع تعهداتها في إطار اتفاق الضمانات. ومنذ التوقيع على خطة العمل المشترك الشاملة ، كانت إيران على رأس قائمة الدول التي خضعت لأكبر عدد من عمليات التفتيش من قبل خبراء الوكالة و إن طرح مزاعم جديدة ليس أمراً بناءاً لأن أنشطة إيران سلمية وتحت المراقبة. ومن المتوقع من الوكالة وأمينها العام أن يتابعا تصرفاتهما المهنية ويتجنبا العمل السياسي.
أبلغنا وزير الخارجية الروسي بوجهة نظرنا بوضوح فيما يتعلق بالجزر الثلاث
وحول العلاقات بين طهران وموسكو وبعض مواقف هذا البلد من الكيان الصهيوني وحرب غزة، قال: العلاقات الإيرانية الروسية تأتي في إطار سياسة الجوار ونشهد توسعا في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات و سوف تتطور هذه العلاقات غير ان تطور العلاقات لا يعني أن البلدين يتفقان على كافة القضايا الدولية. فالدول تتابع وجهات نظر مبنية على مصالحها. ومن الطبيعي أن تكون لدينا وجهات نظر مختلفة حول بعض القضايا.
وأضاف: ما دامت العلاقات بين الدول مبنية على الاحترام المتبادل، فإن الاختلاف في الرأي مقبول.
وتابع: لقد أعلنا موقفنا الواضح فيما يتعلق بمسألة الجزر الإيرانية الثلاث. ومن هذا المنطلق فإن تطور العلاقات بين البلدين لا يمنعنا من التعبير عن مواقفنا في القضايا الخلافية.
العضوية في بريكس هي إحدى نتائج تعزيز مكانة إيران الدولية
وفيما يتعلق بعضوية إيران في مجموعة بريكس، قال: إن  مجموعة بريكس اكتسبت وزنا أكبر مع إضافة وانضمام أعضاء جدد ولقد أولينا دائمًا اهتمامًا بالفرص التي توفرها هذه المجموعة كونها توفر فرصًا متعددة الأطراف لإيران وإحدى نتائج تحسين مكانة إيران الدولية هي عضويتها في بريكس.
وتابع: العلاقات الإيرانية الصينية تتقدم. ولدينا بنية تحتية قانونية جيدة جدًا في تطوير العلاقات بين البلدين. وستستمر هذه العملية هذا العام وسنشهد تحسنا في العلاقات بين البلدين.
 

/110
 
https://taghribnews.com/vdcgxz93uak9xz4.,rra.html
المصدر : تسنيم
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز