حرس الثورة الاسلامية : الجريمة الإرهابية في كرمان عمل أعمى للإيحاء بإنعدام الأمن في ايران
تنا
شدد حرس الثورة الإسلامية، في بيان له عقب الحادث الإرهابي في مزار الشهداء بكرمان، على أن الجريمة الإرهابية التي وقعت مساء 3 كانون الثاني/يناير هي عمل أعمى وحاقد للإيحاء بإنعدام الأمن في ايران والانتقام من محبة وإخلاص الشعب الإيراني العظيم، وخاصة جيل الشباب المتحمس والغيور للشهيد قاسم سليماني.
شارک :
وأدان الحرس الثوري في بيانه، العمل الإرهابي في كرمان، معتبرا هذه الجريمة نتيجة كراهية الأعداء لنهج الشهيد الحاج قاسم سليماني وحب الشعب الإيراني لشهيد القدس.
وجاء في جزء من هذا البيان : الجريمة الإرهابية مساء يوم 3 كانون الثاني/يناير، خلال إحياء الذكرى الرابعة لسيد شهداء المقاومة الإسلامية الفريق الحاج قاسم سليماني، في مدينة كرمان، والتي اسفرت عن استشهاد وإصابة عدد كبير من زوار الشهيد سليماني القادمين من كافة أنحاء البلاد، تبين أن الهدف من هذا العمل الأعمى والحاقد هو الايحاء بانعدام الأمن في البلاد والانتقام من حب وإخلاص الشعب الإيراني العظيم، وخاصة جيل الشباب المتحمس والغيور على هذا الشهيد .
ويضيف البيان: ليعلم الأعداء الجبناء أن النار التي أوقدها الشهيد سليماني في قلوب وأرواح الإيرانيين وسائر محبيه ودعوته اياهم إلى جبهة المقاومة الموحدة والقوية والى الصمود والتضحية ضد أعداء الإسلام المحمدي (ص) الاصيل، لن تنطفئ، وستزداد جذوتها أكثر من السابق لتحرق آمالهم وأحلامهم الشيطانية .
واختتم البيان بتقديمه التهنئة والتعزية باستشهاد المواطنين الأعزاء المظلومين للساحة المقدسة لحضرة بقية الله الأعظم (أرواحنا لمقدمه الفداء) وقائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي (مد ظله الوارف)، وأسر الشهداء العظماء وأبناء الشعب الإيراني النبيل والمحب للشهداء، معبرا عن تعاطفه مع مصابي هذا الحادث وطلب الشفاء العاجل لهم، وأكد، إن الحادث الإرهابي المروع في كرمان أظهر أن الشهيد سليماني أخطر على الأعداء من قاسم سليماني في حياته، وانهم لن يستطيعوا تعويض الهزائم التي تلقوها من أسطورة المقاومة وبطل إيران. وبدون شك فإن دماء الشهداء الطاهرة قرب مرقد الحاج قاسم العزيز، ضخت طاقة جديدة في أجساد مدرسة سليماني ومحبي شهيد القدس، وجعلتهم أكثر إصراراً على معاقبة المجرمين بشكل حاسم وعادل.