القيادي في حماس : مصير الإسرائيلي الرضوخ لما تطلبه المقاومة
تنا
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن مصير الإسرائيلي هو الرضوخ لما تطلبه المقاومة مهما طالت المعركة في غزة، فيما حمل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي علي أبو شاهين الإدارة الأميركية مسؤولية إدارة حرب الإبادة في غزة.
شارک :
وفي مؤتمر صحافي للقياديين بحركتي حماس أسامة حمدان والجهاد الاسلامي علي أبو شاهين ضمن أعمال المعرض الـ24 لوسائل الإعلام والصحافة في طهران قال حمدان: إن موقفنا واضح وثابت أوله وقف العدوان بصورة كاملة، وإدخال الإغاثة لشعبنا ورفع الحصار وتبادل الأسرى هو محصلة نهائية.
وأضاف: مهما طالت المعركة فإن مصير الإسرائيلي هو الرضوخ لما تطلبه المقاومة.
ووصف أسامة حمدان يوم السابع من أكتوبر بأنه يوم مميز أرسل رسائل بأن الشعب الفلسطيني لن يموت أو يستسلم بل سيقاوم.
وقال إن: إصرار الاحتلال على تغيير وقائع تحت تهديد الضغط العسكري لن يؤثر في موقفنا.
وأكد أن: الاحتلال لم يحقق أيّاً من أهدافه في قطاع غزة حتى الآن بل لم يستطع استعادة هيبة جيشه.
وشدد على أن: حركة حماس تتعامل مع المبادرات التي تعرض عليها ولا نتنازل عن أي من حقوقنا.
ولفت إلى أن: المبادرات التي طرحت حتى اللحظة لا ترقى إلى طموحات وإرادة شعبنا.
من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي علي أبو شاهين: شعبنا الفلسطيني يفوّت على العدو الفرصة في تحقيق أهدافه من خلال صموده.
وشدد على أن: الوحدة في الميدان في غزة والوحدة بين قوى المقاومة هي التي ستفوّت على الاحتلال تحقيق أهدافه.
ولفت إلى أن: الأنظمة العربية المطبّعة تفتح حدودها وموانئها اليوم من أجل فك الحصار عن كيان الاحتلال.
وأضاف أبو شاهين: الكيان الصهيوني مستمر في تنفيذ مخططه في تهجير أهالي غزة إلى خارج أرضه ما يهدّد الأمن القومي العربي.
وقال: نؤكد تمسك قوى المقاومة بثوابتها كاملة، وما لم يأخذه العدو في الميدان لن يحقّقه بالمفاوضات.
وصرح القيادي في حركة الجهاد الاسلامي: "نحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية إدارة حرب الإبادة في غزة."
وقال: حضور قوى المقاومة مشكور ومقدر، وتحديدا جبهة اليمن كان التي أثرها ممتد من خلال استهداف السفن الإسرائيلية.
وأضاف: من طهران نوجه النداء لمن عنده ضمير وقلق على الأقصى بأن نحول شهر رمضان بعنوان "شهر الأقصى".
وحذر من أن: "أقصاكم هو مسرى نبيكم يتعرض لخطر كبير وهناك تهديدات كبيرة، فإن لم تغضبوا للأقصى وغزة فمتى ستغضبون؟"
وقال أبو شاهين: الغرب بغبائه في إدارته للأثر اليمني تسبب بضرر عندما شن عدوان على اليمن فحول العداء إليه مباشرة وليس إلى "إسرائيل" التي تستهدف سفنها.
ولفت إلى أنه وعلى مستوى الدعم للشعب الفلسطيني فإن الجبهة الاعلامية مهمة وقال إن جبهة الإسناد الفعلي ستساعد في صناعة النصر.
وأضاف علي أبوشاهين: نأمل أن تلتحق قوى أخرى بالموقف اليمني الداعم للمقاومة.
وخلص إلى القول: ندعو إلى تحويل شهر رمضان إلى شهر الأقصى مع وجود تهديدات كبيرة في هذا السياق.