وزارة الخارجية: نجدد العهد مع الشعب لحماية المصالح الوطنية بالمحافل الدولية
تنا
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا بمناسبة "يوم الجمهورية الاسلامية"، مجددة فيه "العهد مع الشعب الإيراني اليقظ لحماية المصالح الوطنية في المحافل الدولية، وفقا لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية وتماشيا مع السياسة الخارجية لحكومة آية الله رئيسي الهادفة الى تطوير العلاقات المتوازنة مع مختلف دول العالم".
شارک :
وجاء في بيان وزارةالخارجية بهذه المناسبة : إن يوم الله / يوم الجمهورية الإسلامية، 12 فروردين الموافق اليوم، هو استمرار وتطور المسار الرائع لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في 11 شباط/فبراير 1979 ويوم التحقيق الفعلي للشعار والمُثل العليا المقدسة للشعب الإيراني النبيل المتمثلة "بالاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية.
وأضاف البيان، أن هذا اليوم هو ثمرة نضال الإمام الخميني الراحل الممزوجة بتضحيات الشعب الإيراني وشهداء الوطن الذين استبدلوا النظام القمعي الاستبدادي بنظام الجمهورية الإسلامية.
وتابع البيان، أن المشاركة الحماسية للشعب الإيراني العزيز يومي 10 و11 فروردين 1358 المصادف في 30 و 31 آذار/مارس 1979 في صناديق الاقتراع، بمثابة ملحمة فريدة من نوعها في تاريخ إيران، وبتأييد 98.2% من أصوات الشعب تمت الموافقة على تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية الذي يستمد شرعيته من السيادة الشعبية الدينيّة.
كما ثمنت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، شجاعة وجهود الشعب الإيراني الشريف في سنوات النضال ضد النظام البهلوي سيّئ السمعة، وكذلك تضحيات أبناء الجمهورية الإسلامية في سنوات الدفاع المقدس ضد العدوان الخارجي من أجل حماية أمن البلاد والجهاد العلمي من أجل تنمية وتطوير إيران وتميزها.
وأيضا جددت الخارجية عهدها مع "الشعب الإيراني العظيم واليقظ"، وتصميمها على تحقيق مُثل الإمام الخميني (رض) والشهداء الأبرار في حماية استقلال إيران ومصالحها الوطنية في المحافل الدولية وفقا لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية وتماشيا مع السياسة الخارجية لحكومة آية الله رئيسي الهادفة لتطوير العلاقات المتوازنة مع مختلف دول العالم عبر التركيز على المبادئ الثلاثة "العزة، الحكمة والمصالح الوطنية.
يذكر أنه بعد مرور شهرين على انتصار الثورة الإسلامية في شباط عام 1979م، جرى استفتاء عام بمشاركة أبناء الشعب الإيراني حول إرساء نظام "الجمهورية الإسلامية" في البلاد، بديلا عن الحكم البهلوي البائد، وقد أعلن عن نتيجة الاستفتاء وهي تاييد 98.2 في المئة من الناخبين بـ"نعم" على هذا الاستفتاء.