مسؤول الإعلام في حزب الله : موقفنا المساند لغزة هو موقف دفاعيّ عن لبنان

وفي كلمة خلال المجلس العاشورائي بمنطقة النبعة شرق بيروت، اعتبر  حسين رحال أنّ "من يجلس في هذه المجالس المباركة يأخذ من طيب الحسين طيبة ومن روحانية الحسين روحانية فيتعاطف مع أي مستضعف"، لافتًا إلى أنّ حزب الله "من منطلق العَبرة الحسينية والعِبرة الحسينية نجد أنفسنا أقرب إلى كلّ مستضعف في العالم بدءًا بالقضية الفلسطينية".

وأكد رحال أنّ حزب الله "إلى جانب أي قضية للمستضعفين حتى من غير المسلمين"، مضيفًا :"بين المستكبرين والمستضعفين في أي بلد في العالم نحن إلى جانب المستضعفين، في أي موقف في المنطقة والعالم العربي نحن إلى جانب كل مستضعف ومهجر ونازح ولذلك من دون مجاملة موقفنا الإيماني  والإنساني إلى جانب هؤلاء المستضعفين".

رحال أشار إلى أنّ "المقاومة في لبنان تعرف ببصيرة واضحة وبرؤية واضحة كل الخطوات التي اتخذتها ومآلاتها وتداعياها وأهدافها"، موكدًا أنّها تخطط وتعرف ماذا نفعل وتعرف "ما هي المصلحة الوطنية والمصلحة القومية والمصلحة اللبنانية والمصلحة الإسلامية في كل موقف نقفه".

واعتبر المسؤول في حزب الله، أنّ "كل عروبة خارج فلسطين عروبة زائفة، مثل الصلاة الزائفة لدى جماعة عمر ابن سعد أثناء صلاة الإمام الحسين"، مؤكّدًا أن موقف حزب الله هو موقف عروبيّ "وهو موقف لبناني أصيل ويعبّر عنه اتفاق الطائف في حسم الموقف إلى جانب القضية الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، وهذا أمر طبيعي وينصّ عليه الدستور اللبناني الذي مرجعيته الطائف".

ولفت رحال إلى أنّ حزب الله يرى الأمور "وفق منطق طويل الأمد ووفق المنطق العسكري الاستراتيجي، الذي يقول أن عدوًّا مشتركًا يريد أن يغزو غزّة وينهي ذلك بأسرع وقت وسنكون نحن التالين في هذا"، مضيفًا: ""الإسرائيلي" يتدرب في قبرص وغيرها على غزونا منذ سنوات ولديه ثأر معنا منذ العام 2006، هل نأمن جانبه ونقبل بأن يقوم بغزونا ونحن لا نتحرك؟ إنّ قيام المقاومة باستنزاف العدوّ هو أمر عروبي يؤيد الشعب الفلسطيني ولكنه موقف فيه دفاع عن مستقبل الشعب اللبناني ومستقبل وجودنا في لبنان".

/110