تاريخ النشر2011 30 November ساعة 16:17
رقم : 73207
خلال المنبر العاشورائي

الشيخ قاسم : السفيرة الأمريكية في لبنان راعية الجاسوسية

تنا - بيروت
نائب الأمين العام لحزب الله : هل تعلمون أن إسرائيل تقبض ٣ مليارات دولار في السنة الواحدة من أجل الدعم الأمني ؟
الشيخ قاسم : السفيرة الأمريكية في لبنان راعية الجاسوسية
شدد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن التآمر على لبنان لم يتوقف ولن يتوقف، والاستقرار الذي ترونه في لبنان هو ببركة ثلاثي القوة الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة، والتخريب مصدره الدائم أمريكا وإسرائيل. مؤكداً أن المقاومة لم تعد مشروعاً، بل أصبحت مقوماً من مقومات لبنان ومن ثوابت لبنان، لأن لبنان الضعيف كان مسحوقاً بلا مقاومة، والآن أصبح ذا شأنٍ وفي موقع محترم من قبل العالم.

وخلال كلمة ألقاها في الليلة الرابعة من عاشوراء في منطقة الأوزاعي لفت سماحته
إلى أن السفيرة الأمريكية في لبنان هي راعية الجاسوسية، وهي تُصدر البيانات المختلفة التي تحرض وتشعل الفتن. أمريكا تريد الفوضى في لبنان ونحن نريد الإستقرار، أمريكا تعمل ليل نهار من أجل أن تفتن بين مقومات الشعب اللبناني، ونحن نمدُّ أيدينا إلى الآخرين ونقول لهم سنبقى معاً ونتعاون لما فيه مصلحة لبنان، أمريكا ليس فيها خير في أي موقع دخلت فيه إلى لبنان أو إلى العالم.
 
وتساءل الشيخ قاسم :  هل تعلمون أن إسرائيل تقبض ٣ مليارات دولار في السنة الواحدة فقط من أجل الدعم الأمني والعسكري، فضلاً عن الخدمات التي تُعطيها أمريكا لإسرائيل من دون أن تُحتسب في الموازنة،
هذا لإنشاء المستوطنات وتشجيع العدوان والاحتلال، إذاً أين هو الموقف الأمريكي الذي يريد أن يكون منصفاً أو يعمل للسلام الدولي. على كل حال لبنان لم يعد مسرحاً ولا ملعباً للوصاية الأمريكية ولا لغيرها، فشعب لبنان واعٍ وشجاع. 

بدوره، ندد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك بقرار الجامعة العربية فرض عقوبات إقتصادية على سوريا بعد تجميد عضويتها في الجامعة ، وقال الشيخ يزبك خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء إن هذه الجامعة "أعمتها تبعية ، إشهدوا لي عند الامير أني قد وفيت ومهدت لتدويل إتخذ قراره من قبل " وتساءل "هل هذه هي الديمقراطية وإرادة الشعوب .

كما تساءل الشيخ يزبك "هل لبنان بمنأى عن
كل ما يجري"، مشيراً الى ان "الامر بيد اللبنانيين وهم قادرون على تجنيب وطنهم ذلك بالوحدة والحوار ومن خلال الحفاظ على وطنهم متماسكين شعباً وجيشا ومقاومةً"، وحذر بعض القوى من المغامرة وقال "ايها العرب اتحدوا، فمن كان مع الله وابناء شعبه ووطنه وامته كان الله معه ونصره .

من جهته، رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان إن الباب لحل كل المشاكل هو الحوار لان الحوار منطلق العقلاء الذين يعملون من اجل المصلحة العامة وإبعاد الفتن والهواجس عن محيطنا وشعبنا ووطنا، ولاسيما إن لبنان يعيش حالات الترقب والقلق وعلينا إن نشد أزر وطننا فنعمل لإنقاذه وإبعاده عن كل مؤامرة
فنبعده عن الفتن التي تتعرض اليه البلاد المجاورة، لذلك فالمطلوب من اللبنانيين إن يجلسوا الى طاولة الحوار لمعالجة المشاكل بدقة وروية وعقلانية حتى نتعاون على البر والتقوى ونبتعد عن الإثم والعدوان لان لبنان بلد متآمر عليه من قبل أعداء الوطن وعلينا إن نحزم أمرنا فنضع كل المشكلات على طاولة الحوار لتكون مصلحة لبنان في الأولوية فنعالج الأمور بحكمة وأدب ودقة وفق مصلحة لبنان. وعلى لبنان أن يقف مع سوريا في محنتها التي تعيشها، فالحوار هو الطريق الأمثل لحل الأزمة في سوريا .

أما مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي أشار إلى أن هدف أميركا والدول الغربية من استهداف سوريا وإيران والمقاومة هو إطالة عمر الكيان الصهيوني. وخلال المجلس العاشورائي في مقام السيدة خولة (ع)
بمدينة بعلبك اعتبر ياغي قرارات الجامعة العربية بفرض عقوبات اقتصادية على سوريا قرارات أميركية بامتياز، مؤكدا بأن هذه المؤامرة ستسقط كما سقطت المؤامرة على المقاومة في حرب تموز٢٠٠٦. 

و اعتبر أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الناصر الجبري بأن المؤامرة التي يعمل لها الغرب وبعض العرب وبعض اللبنانيين لضرب الاستقرار في سوريا وتمزيق شعبها وجيشها ، كانت بسبب وقوف سوريا الدائم في الصعاب والأزمات ، لا سيما في حرب تموز إلى جانب المقاومة . مؤكداً خلال المجلس العاشورائي في بلدة اللبوة بان الرهان هو على الشعب السوري الواعي ، المتمسك بقيادة الرئيس بشار الأسد، وأضاف : " إن من يمثلنا هو الإمام الحسين وليست طغمة توالي الغرب وتعادي أهلها وتعادي من وقف إلى جانب مقاومتنا ".
https://taghribnews.com/vdca0un0.49new1kzk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز