تاريخ النشر2024 29 September ساعة 20:41
رقم : 652138

قاليباف في اتصال مع نبيه بري : نقف إلى جانب لبنان

تنا
وصف رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، استشهاد السيد حسن نصر الله بالخسارة الكبيرة للعالم الإسلامي. وقال: كما كنا دائماً، نحن إلى جانب لبنان ولن نتردد في تقديم أي مساعدة.
قاليباف في اتصال مع نبيه بري : نقف إلى جانب لبنان
قدم قاليباف  في بداية الاتصال تعازيه لنبيه بري بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله لبنان، قائلاً: الشهيد السيد حسن نصر الله كان عالماً كبيراً وقائداً مؤثراً في العالم الإسلامي، وخاصة بين الشيعة. وكان موضع احترام ليس فقط في العالم الإسلامي، بل أيضاً بين جميع أحرار العالم.
وأضاف قاليباف: إن استشهاد السيد حسن نصر الله يمثل خسارة كبيرة لحزب الله، لبنان، والعالم الإسلامي. وأعبر عن تعازيّ بالضحايا التي تسقط بالجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الغارات الجوية ضد الشعب اللبناني.
وأكد قاليباف على أهمية الرد على الكيان الصهيوني بشكل يمنع تكرار هذه الانتهاكات، مع متابعة المسائل القانونية لضمان عدم انتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية مستقبلاً، داعياً البرلمانات والحكومات في الدول الإسلامية إلى التحرك في هذا الاتجاه.
وأردف قاليباف: في الظروف الراهنة، ومع تزايد معاناة الشعب اللبناني والنازحين بسبب الحرب، نحن كما كنا دائماً إلى جانب لبنان ولن نتردد في تقديم أي مساعدة.
وفي ختام حديثه، دعا قاليباف نظيره نبيه بري إلى تعزيز الوحدة بين المجموعات السياسية والدينية في لبنان، مؤكداً على قدرته على لعب دور رئيسي في هذا الشأن بفضل حكمته.

من جانبه، شكر نبيه بري في بداية حديثه قاليباف على تعازيه، وقال: إن استشهاد السيد حسن نصر الله جعل كل لبنان في حالة حداد. لقد كان صديقاً مقرباً لنا على مدار 33 عاماً وكان أخاً عزيزاً علينا.
وأضاف بري في وصفه لمكانة الشهيد السيد حسن نصر الله: كان شخصية مهمة ومؤثرة في الشرق الأوسط، وحتى من لم يكن من محبيه كان يحترمه بشكل كبير. يمكنني أن أقول إن فقدانه مؤثر بقدر وجوده.
وأيد بري دعوة قاليباف للوحدة قائلاً: كما أشرتم، الأهم في هذه المرحلة هو تعزيز الوحدة في لبنان. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة، قدمت الطوائف اللبنانية الملاذ للعديد من النازحين.
وأكد بري أن المقاومة اللبنانية لم تتوقف رغم الأحداث الجارية، مضيفاً: إن الكيان الصهيوني يحاول إخلاء جنوب لبنان من سكانه، ولا يميز بين حركة أمل وحزب الله.
واختتم بري بالقول: لبنان لن يستسلم للاحتلال. لقد حاول الصهاينة مراراً احتلال لبنان منذ عام 1978، ووصلوا إلى بيروت في عام 1982، لكننا تمكنّا في المعارك المختلفة من دحرهم وطردهم.


/110
https://taghribnews.com/vdcexw8pvjh8nzi.dbbj.html
المصدر : تسنيم
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز