دعت حركة حماس “جماهير شعبنا الفلسطيني، وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، والأحرار والشرفاء في أنحاء العالم، إلى الخروج في مسيرات حاشدة وفعاليات تضامنية واسعة، في كلّ مدن وعواصم العالم، والمشاركة الفاعلة في فعاليات الذكرى السنوية الأولى لمرور عام على طوفان الأقصى 7 أكتوبر، تحت شعار: (طوفان نحو التحرير).
شارک :
كما دعت الحركة في تصريح صحفي يوم الثلاثاء، لإدانة “العدوان على شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق، والمشاركة الحاشدة في فعاليات ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى 7 أكتوبر”.
وأضافت: “لتكن الأيَّام: (الجمعة 4/ 10 -السبت 5/ 10-الأحد 6/ 10 -الإثنين 7/ 10) أياماً لتنفيذ أوسع الفعاليات الجماهيرية والمسيرات التضامنية، في كلّ الشوارع والمدن والعواصم العربية والإسلامية والعالمية، رفضاً للعدوان الصهيوني والدَّعم الأمريكي لحرب الإبادة الجماعية والمجازر المرّوعة التي يتعرّض لها أهلنا في قطاع غزَّة، على مدار عام كامل، وإدانة العدوان والضغط لوقف حرب الإبادة في قطاع غزَّة. ووقف العدوان على الشعب اللبناني الشقيق”.
وختمت بالقول: “لتتوحّد الجهود والأصوات الحرَّة المتضامنة والرَّافضة لجرائم الاحتلال وعدوانه على فلسطين وعلى لبنان، ولتتصاعد الضغوط لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض شعبنا الفلسطيني، ولوقف العدوان الهمجي الذي يتعرض له الشعب اللبناني العزيز”.
و”طوفان الأقصى” عملية شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
وتسلل المقاومون الفلسطينيون إلى مستوطنات غلاف غزة عبر السياج الحدودي وعبر وحدات الضفادع البشرية من البحر، إضافة إلى مظليين من فوج “الصقر” التابع لكتائب القسام.
وقال الضيف، في رسالة صوتية مسجلة فجر ذلك اليوم: “نعلن بدء عملية طوفان الأقصى بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”، مضيفا أن الضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول 20 دقيقة من العملية.
واعتبر الضيف أن “اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض”، ودعا الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي 48 للانضمام إلى هذه الحرب بكل ما يملكون من أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وبالاحتجاجات والاعتصامات.
كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الدعم بالمظاهرات والاعتصامات، وكل أشكال الضغط الشعبي.
ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية “طوفان الأقصى” دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 250 آخرين بينهم ضباط كبار في جيش الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الاحتلال حرب إبادة على غزة، أسفرت عن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.