وألقى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية في وزارة الاوقاف المصرية، الدكتور الجندي" كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حادثة الإسراء والمعراج تبرز عناية الله -عز وجل- بنبيه صلى الله عليه وسلم ، وأشار إلى العلاقة الوثيقة بين العناية والتسبيح، مبينًا أن حادثة الإسراء والمعراج تظهر فيها التفريج والترويح عن قلب النبي -صلى الله عليه واله وسلم.
من جانبه أكد عضو هيئة كبار العلماء الازهر الدكتور عمر هاشم أن المعجزة التي خص الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم كانت من أجل أن يُريه الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، وأضاف هاشم في كلمته أن معجزة الإسراء والمعراج التي خص الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم جاءت لتُظهر عظمة الله وقدرته، ولتُبرز منزلة النبي صلى الله عليه وسلم بوصفه عبدًا اصطفاه الله لهذه الرحلة العظيمة.
واضاف : إن الإسراء والمعراج كانا تعبيرًا عن التكريم الإلهي للنبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول الله -تعالى-: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ» .
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج مستحب شرعًا، ويجوز إحياؤها بكل أشكال العبادة مثل الصلاة، الذكر، الدعاء، والاستغفار، تعظيمًا لرسول الله صلى الله عليه و اله و وسلم وفرحًا بهذه الليلة المباركة.
واختتم الحفل بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية والأدعية بعنوان، "ليلة من النور والتقوى ".