تاريخ النشر2011 27 October ساعة 20:21
رقم : 68897
فلسطین المحتلة

مخاوف اسرائیلیة من صواريخ غزاویة متطورة

تنا - بيروت
هآرتس تحدثت عن قلق اسرائيلي من اثار ادخال هذه الصواريخ الى قطاع غزة، سواء على حرية الحركة المطلقة لسلاح الجو الاسرائيلي في سماء القطاع او على الطيران المدني في مطار ايلات القريب من قطاع غزة.
كميات من الاسلحة التي سحبت من مخازن الجيش الليبي في جنوبي مدينة سرت
كميات من الاسلحة التي سحبت من مخازن الجيش الليبي في جنوبي مدينة سرت

تتزايد المخاوف في المؤسسة الامنية الصهيونية من تطور نوعية الصواريخ المضادة للطائرات التي بحوزة حركة حماس في قطاع غزة. هذا ما اوردته صحيفة هآرتس وذلك بعد نجاح الحركة في تهريب صواريخ محمولة مضادة للطائرات على الكتف متطورة نسبيا من انتاج روسي من مخازن عسكرية ليبية.
هآرتس تحدثت عن قلق اسرائيلي من اثار ادخال هذه الصواريخ الى قطاع غزة، سواء على حرية الحركة المطلقة لسلاح الجو الاسرائيلي في سماء القطاع او على الطيران المدني في مطار ايلات القريب من قطاع غزة.
ونقلت هآرتس عن المصادر الاسرائيلية انه تم تهريب صواريخ منتوعة مضادة للطائرات محمولة على الكتف بمبادرة من ايران الى قطاع غزة، الا ان سقوط نظام القذافي في ليبيا وفر لحماس فرصة لعمليات تهريب بكميات ونوعيات مختلفة. حيث استغلت شبكات المهربين الفوضى التي عمت ليبيا ودخلت الى مخازن الجيش الليبي واستولت على كميات كبيرة من السلاح، جزء منه يعتبر سلاحا متطور نسبيا، وقد بيع هذا السلاح لمنظمات وصفتها المصادر الاسرائيلية بالارهابية والتي تمارس حرب العصابات وعلى رأسها المنظمات الفلسطينية وكذلك منظمات اسلامية متطرفة في الصومال.
كما نقلت هآرتس قلقا اميركيا من عمليات تهريب السلاح من ليبيا حيث اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون التي زارت ليبيا الاسبوع الماضي ان ادارة اوباما ستقدم للسلطة الجديدة هناك مساعدة خاصة بملايين الدولارات بهدف محاربة تهريب السلاح. خبراء اميركيين اعربوا عن خشيتهم من نقل صواريخ محمولة على الكتف لمجموعات صنفوها بالارهابية، وقالوا ان المساعدة الاميركية تهدف الى تمكين الليبيين من العثور على مخازن السلاح هذه بفعالية وتدميرها.
وكان الطاقم الوزاري الصهيوني ناقش قبل عدة اسابيع موضوع حماية الطيران المدني في ايلات وتناول النقاش احتمال التزود بمنظومات حماية للطائرات المدنية ضد الصواريخ.
كما ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان عملية ايلات الاخيرة التي جرت في ١٨ اغسطس آب الماضي والتي ادت لمقتل ثمانية اسرائيليين تضمنت اطلاق المهاجمين صاروخا نحو مروحية تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي، لكن الصاروخ اخطأ هدفه. ويعمل الجيش الاسرائيلي في المنطقة المحاذية لقطاع غزة على اساس ان لدى المنظمات الفلسطينية صواريخ مضادة للطائرات.
واوضحت هآرتس ان ما وصفته بالفوضى السائدة في سيناء منذ سقوط نظام حسني مبارك في مصر تسمح للمنظمات الفلسطينية بالعمل دون اي عائق لتحسين قدراتها ووسائلها القتالية، ونقلت عن مصارد امنية اسرائيلية ان خبراء من حزب الله وحرس الثورة الايراني زاروا قطاع غزة في الشهور الماضية بهدف الاشراف على تأهيل عناصر حماس وتدريب نشطاءها على انتاج الصواريخ، وان هؤلاء الخبراء دخلوا الى القطاع عبر الانفاق في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.

https://taghribnews.com/vdcjaoem.uqeohzf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز