دعا رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو جبهة العمل الإسلامي فضيلة الشيخ هاشم منقارة إلى ثورة إسلامية لنصرة الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة بإزالة الاحتلال عبر تبني خيار المقاومة الشاملة.
جاء ذلك عقب إصدار سلطات الاحتلال أمراً قضى بإغلاق جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى خلال سبعة أيام في خطوة أثارت غضب الفلسطينيين والمسلمين كافة ولفت الشيخ منقارة بالقول تلك التعديات على المقدسات تأتي في سياق طويل تجس من خلاله سلطات الاحتلال نبض الأمة ورد فعلها.
وأسف رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، للحالة المزرية التي بلغها الواقعين العربي والإسلامي الرسميين بعيداً عن منطق المقاومة.ودعا فضيلته الأخوة الفلسطينيين للإسراع بانجاز تضامنهم ووحدتهم والذي يشكل أفضل رد في ظل الظروف الحالية التي يعرفها الجميع.
وفي سياق آخر حيا الشيخ منقارة الرد الإيراني الناجح على الاختراقات التجسسية الأمريكية عندما تمكنت قوات الدفاع الجوي في الجمهورية الإسلامية في إيران من إسقاط طائرة التجسس الأمريكية الفائقة الدقة بوسائل مبتكرة.
وقال فضيلته: ينطوي الرد الإيراني على بعدين مهمين الأول وضوح القرار الإيراني الصارم بكيفية التعامل مع كل اعتداء خارجي وهو نموذج يدفع الغرب لعدم اختبار القدرة والقرار الإيرانيين والبعد الثاني دلالة واضحة على التقدم الإيراني التقني وفي كل المجالات الأخرى وقال فضيلته الاستهداف الأمريكي الدائم لإيران يدفعها للمزيد من الإصرار على ممارسة حقها في الحصول على القدرة والمعرفة النووية للاستخدامات السلمية بأبعادها التنموية المهمة .
وفي سياق متصل استغرب فضيلته الصمت الدولي على العجرفة الأمريكية المتمثلة بانتهاك حرمة المجال الجوي للبلدان الأخرى وقال فضيلته هذا ما تمارسه "إسرائيل" ربيبة أمريكا في لبنان على الدوام من أجل ذلك دعا فضيلته المقاومة والجيش اللبناني لتعزيز قدراتهما من أجل وضع حد للانتهاكات "الإسرائيلية" المستمرة للأجواء اللبنانية.وفي الشق الداخلي طالب فضيلته الحكومة اللبنانية إلى التعاطي مع ملف شهود الزور بما يستحق من الجدية والى إنصاف من طالهم الظلم بموضوع ما يسمى المحكمة الدولية لا سيما الضباط الأربعة وإبلاء الشأن الاجتماعي الاهتمام اللازم لأن حالة الناس بلغت من الدقة بحيث بات واقعها ينذر بتداعيات غير مرغوب فيها وأمل فضيلته من الحكومة مجتمعة أن تكون على مستوى ثقة الناس بها التي منحوها إياها بدايةً.