تخوفت جبهة العمل الإسلامي في لبنان من حصول "العدو الصهيوني الغادر على داتا بصمات أكثر من أربعة ملايين لبناني عن طريق العقد الذي أبرمته وزارة الداخلية اللبنانية العام ١٩٩٦ مع شركة ساجين الفرنسية (لإصدار وطباعة الهويات الجديدة) والتي تبين لاحقا شراكتها مع شركة "أبيت" الإسرائيلية".
وسألت في بيان اليوم عن كيفية إبرام هذا العقد مع هذه الشركة الفرنسية في حينه دون ملاحظة سبل عملها أو مدى ارتباطها وعلاقاتها الخارجية "سيما وأن العقد المبرم هو عقد حساس جدا ودقيق ينبغي التعامل معه من قبل وزارة الداخلية اللبنانية والأجهزة المختصة بدقة وحذر شديدين ودراسة شافية ووافية وملمة بكافة التفاصيل عن هذه الشركة الفرنسية صاحبة الامتياز كي لا نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم من شكوك أو وقوع في المحظور".
وطالبت الجبهة في حال ثبوت حصول العدو الصهيوني على داتا البصمات ب"فتح تحقيق فوري بهذه القضية الخطيرة واستدعاء جميع المسؤولين عنها لتحديد المسؤولية، وأخذ الإجراءات اللازمة".