جبهة العمل الإسلامي تندد بجريمة بن غفير في اقتحام باحات الأقصى
تنا
ندد المنسق العام لـ"جبهة العمل الإسلامي" في لبنان "الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد"، بجريمة اقتحام باحات المسجد الأقصى من قبل، "المجرم المتطرف المغتصب الوزير الاسرائيلي إينمار بن غفير مع مجموعة من قطعان المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال الباغية".
شارک :
واعتبر الشيخ الجعيد في بيان، أن "هذا التمادي الأرعن الشنيع هو نتيجة طبيعية لسكوت وتغاضي المجتمع الدولي عن كل ممارسات وجرائم العدو الصهيوني التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني المظلوم، وبسبب هلوسة وهذيان بعض المنبطحين من حكام ملوك وأمراء ورؤساء العرب وقيامهم بالتطبيع الخائن الشائن معه، ولعل المضحك المبكي أن بعضهم يصدر بيانات رنانة تدين وتحذر من هذه الأعمال التي تهدد السلم والاستقرار في المنطقة، ويصدق فيهم المثال المشهور يقتل القتيل ويمشي في جنازته، وهذا الدهاء لن ينطلي على الحراس والمرابطين على أسوار الأقصى المبارك الذين يدافعون بإيمانهم وثباتهم وصدورهم العارية عنه ولا ينتظرون بياناتهم التحذيرية المزيفة".
وأضاف : لقد ثبت لدى الجميع من خلال الميدان أن العدو لا يفهم إلا بلغة واحدة، لغة تحرقه وتذيقه المر والحنظل وتلقنه الدروس القاسية والباهظة الثمن، لغة الرصاص والصاروخ وعمليات المقاومة، كما حصل في انتصار المقاومة في لبنان على عدوانه على لبنان في تموز عام 2006 على لبنان وكان النصر الإلهي للمقاومة وفرض المعادلات الجديدة التي أنتجت انتصار الترسيم البحري، ومعركة سيف القدس ووحدة الساحات ولغة العمليات البطولية ذات النوعية الجريئة، وما تقوم به كتيبتا جنين ونابلس وعرين الأسود.
ورأى الشيخ الجعيد، "أن هذا الاقتحام الشائن، سيزيد من عزيمة وإرادة المقاومين في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم، والقول أنها قد تشعل حربا دينية فهي من قِبل البعض للاستهلاك، أما الأفعال فهي لميدان المقاومين الأبطال الذين يقوضون قوة العدو تدريجيا ويقضون مضاجعه يوميا، هذه هي الحقيقة لأن الحرب قائمة أصلاً والعاقبة للمتقين".
من ناحية اخرى، استنكر الشيخ الجعيد "العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف مطار دمشق"، مؤكدا "أن هذه الاعتداءات لن تفتت من عضد سوريا الشقيقة وجيشها وشعبها، بل ستزيدها تمسكا بالدفاع عن أرضها والدفاع عنها وتحريرها كاملة من أيدي المحتلين الأميركيين ومن المتطرفين ومن أصحاب مشاريع الانفصال مهما طال الزمن".