اعتبرت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان، واقعة استشهاد عدة مدنيين وإصابة العشرات من الفلسطينيين خلال المواجهات الاخيرة في جنبين، بانها لن تفت من عضد المقاومة وقوة عزيمتها على التصدي والاستبسال، وأن "دماء هؤلاء الشهداء ستكون الوقود التي تُشعل النار تحت أقدام الصهاينة المحتلين، وسيُهزمون ويخرجون من أرض الإسراء والمعراج مذعورين مدحورين، وإنّ غدًا لناظره قريب".
وأشادت "الجبهة" في بيانها الصادر عقب الكمين النوعي المحكم الذي نفذته سرايا القدس – كتيبة جنين ضد قوة "إسرائيلية" مدرعة ما أدى إلى أصابه عدة آليات للعدو وسقوط حوالي السبعة جرحى بعضهم في حالة الخطر حسب اعتراف العدو.
وأشار البيان إلى أنّ "هذه العملية التي وصفتها وسائل إعلام العدو من أنها أليمة ومعقّدة وكذلك المواجهات المشرّفة، والتي أجبرت العدو على استخدام سلاح المروحيات لأول مرة في الضفة الغربية، هي رسالة واضحة أثبتت أنّ حركة الجهاد الإسلامي وسرايا قدسها ليستا لقمة سائغة وخصوصًا بعد معركة ثأر الأحرار المجيدة، بل أن الحركة ازدادت قوة وصلابة وعزمًا وإرادة رغم الجراح الثخينة واستشهاد عدد من قادتها العسكريين والميدانيين في المعركة، مؤكدة أنّ معركة الحق ضد الباطل مستمرة مهما بلغت التضحيات".
/110
وأشادت "الجبهة" في بيانها الصادر عقب الكمين النوعي المحكم الذي نفذته سرايا القدس – كتيبة جنين ضد قوة "إسرائيلية" مدرعة ما أدى إلى أصابه عدة آليات للعدو وسقوط حوالي السبعة جرحى بعضهم في حالة الخطر حسب اعتراف العدو.
وأشار البيان إلى أنّ "هذه العملية التي وصفتها وسائل إعلام العدو من أنها أليمة ومعقّدة وكذلك المواجهات المشرّفة، والتي أجبرت العدو على استخدام سلاح المروحيات لأول مرة في الضفة الغربية، هي رسالة واضحة أثبتت أنّ حركة الجهاد الإسلامي وسرايا قدسها ليستا لقمة سائغة وخصوصًا بعد معركة ثأر الأحرار المجيدة، بل أن الحركة ازدادت قوة وصلابة وعزمًا وإرادة رغم الجراح الثخينة واستشهاد عدد من قادتها العسكريين والميدانيين في المعركة، مؤكدة أنّ معركة الحق ضد الباطل مستمرة مهما بلغت التضحيات".
/110
