مهما بلغ التسليح للمعارضة السورية لن ينجح بهزيمة النظام

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه "من الواضح وضوح الشمس، حتى ولو تم تسليح المعارضة إلى أقصى حد ممكن فإنها لن تتمكن من إلحاق الهزيمة بالجيش السوري، ولن نشهد عندها سوى مذبحة تستمر لسنوات طويلة ودمارا متبادلا".

وخلال خطاب ألقاه لافروف في جامعة موسكو في العاصمة

الأذربيجانية باكو، جدد وزير الخارجية الروسي انتقاداته لمؤتمر "أصدقاء سوريا"، مشيراً إلى أن "الحلفاء الغربيين والعرب للمعارضة السورية يسعون إلى الحيلولة دون إجراء أية مفاوضات مع نظام بشار الأسد". مضيفا" أن مجتمعوا اسطنبول يريدون أن "ترفض المعارضة المفاوضات، وقراراتهم تهدف إلى تمويل وتسليح المعارضين وفرض

عقوبات جديدة على دمشق".

كما أعلن لافروف أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور موسكو يوم العاشر من نيسان/أبريل الجاري، وهو موعد وقف العنف في سوريا حسب ما تضمنت خطة كوفي انان . لافتاً إلى أن مجموعة أخرى تمثل المعارضة الداخلية ستزور العاصمة الروسية بعد عدة أيام.

وأوضح وزير الخارجية الروسي ان بلاده تعمل مع جميع الأطراف السورية

لمساعدة السوريين في تسوية قضاياهم. مشيرا" الى ان مجموعات المعارضة السورية غير موحدة حتى الآن، وانها تتواجد داخل وخارج سورية .

كما لفت لافروف إلى أن موسكو تعقد لقاءات مع كل هذه المجموعات، في حين يحاول الغرب تحريضها على عدم المشاركة في الحوار ، مضيفا" ان هذا التحرك يعني ان الغرب يريد البحث عن حل يعتمد على استخدام القوة.