طالب الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني " عبد الستار قاسم" الدول العربية والإسلامية الاستفادة من خبرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجال النووي للتقليل من سيطرة أميركا والغرب على المنطقة. منوها بافتتاح طهران لمحطة "بوشهر" الكهرونووية واعتبارها إنجازا "عظيما" لها.

وصرح عبد الستار قائلا": " إن الأنظمة العربية قررت ألا تستفيد من خبرات إيران لانها كانت  جزء من التحالف الأمريكي ضد إيران. ولكن مع الثورات العربية، سيتجدد الطرح الإيراني،وبالتالي سيصبح هناك تعاون وخاصة مع مصر" مستبعدا حصول هذا التعاون مع دول الخليج الفارسي. 

وأضاف قاسم أنه بالرغم من الضغوط والتضييق الاميركي والغربي، إلا أن إيران استطاعت تحقيق انجاز كبير بافتتاح محطة بوشهر، واستطاعت أيضاً أن تثبت للعالم أن مشروعها سلمي. وسحبت الحجج والذرائع من الغرب وأمريكا عبر سماحها لطواقم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش مواقعها لتثبت صحة ما تقول. 

كما أن إيران عرضت في السابق على العديد من الدول العربية، التعاون النووي السلمي وخاصة في مسألة تخصيب اليورانيوم من اجل استقلال المنطقة في إنتاج الطاقة الذرية. 

يذكر أن المنشئات الإيرانية منتشرة على مساحة جغرافية واسعة يصعب ضربها مرة واحدة،  والاحتلال لم يستطع حتى اليوم تحديد هذه المواقع "المحصنة جدا". كما أن طهران طورت دفاعاتها الجوية لتكون قادرة على منع أي طائرة من اختراق المجال الجوي الإيراني.