إسرائيل أقفلت كل النوافذ ونسفت كل الجسور باغتيالها الحاج إسماعيل هنية والحاج فؤاد شكر
تنـا
لم يترك نتنياهو باباً مفتوحاً تنفذ منه وساطات لتهدئة النفوس ووضع ضوابط للحرب الدائرة؛ فبعد أن كسرت "تل أبيب" كل قواعد الإشتباك وتجاوزت كل الخطوط الحُمر، فرضت على إيران وحزب الله إتخاز قرار من أجل تأديب هذا الكيان اللقيط المتمرد وضبط قواعد اللعبة مجدداً وترميم قواعد الإشتباك لكي لا تعود "إسرائيل" مجدداً إلى التَفَلُت من العقاب والتجاوز مرَّة أخرىَ.
شارک :
- العالم يترقَب وهو مشدود الأعصاب، مِحوَر المقاومَة وحده المُرتاح على وضعه،
- كَثُرَت التكهنات عن الضربة الإنتقامية وكَثُرَت التوقعات حتى أصبحَ المواطن لا يعرف مَن يُصَدِّق ومَن لا يُصَدِّق،
- بكل الأحوال حسب تصريحات المسؤولين الإيرانيين، وبعد كلام السيد حسن نصرالله، أصبح الرد يقيناً حجم الرد أصبح شبه معروف لأن السيد نصرالله وعد الصهاينه بأنهم سيبكون كثيراً، ونحن نصدق هذا القائد بكل ما يشير إليه وكل ما يقول،
- توقيت الضربة، بعلم به الله وأصحاب القرار، لكن كل ما يدور حولنا يشير إلى أنها باتت وشيكة وقآبَ قوسين وأدنىَ،
- لكن هناك سؤال يطرحه كثيرون وهوَ هل ستنجَر الولايات المتحدة الأمريكية خلف نتنياهو إلى حربٍ شاملة؟ وهل تحتمل أميركا تدمير منطقتها الإقتصادية وإقفال باب المندب ومضيق هرمز؟،
- ماذا عن القواعد العسكرية البحرية والجوية والبرية المكشوفة الرأس في الصحاري وعلى موانئ البحرين والمملكة وقطر والإمارات، هل تحتمل ضربات صاروخية إيرانية مكثفه؟،
- بكل تأكيد لآ، لأن أميركا تعرف تماماً أن الأمور إذا انزلقت لحرب كبيرة مع محور المقاومة فإن مصالحها في المنطقة ستتعطل وتتدمر ويصعب عليها تحمل تبعات تلك الحرب،
- إذا ستكون ضربة كبيرة وقوية في عمق الكيان وستضغط واشنطن على نتنياهو لكي يبتلع الضربات ويصمت،
- غير ذلك ستشتعل المنطقة بكاملها من دون قدوم فرق الإطفاء؛ "إسرائيل" سقطت.