ان اختيار يحي السنوار قائدا لحماس بعد الشهيد هنية، له دلالات مهمة في تماسك القرار في قيادة حماس، واهمها ان القيادة السياسية والميدانية متماسكة وان هدفها واحد وقرارها واحد وان ما يشاع عن تفتت تلك القيادة او تصدعها هو ما دحضه قرار انتخاب السنوار بالأجماع.
اكد وزير الخارجية علي باقري كني، حقّ ايران المشروع في الرد على اغتيال الشهيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وضرورة تسخير طاقات الدبلوماسية العامة للبلاد في سياق ملاحقة هذه الجريمة.
لقد خرج الشهيد هنية من أرض المقاومة في غزة قبل بضعة سنين، واستشهد في طهران وصلى عليه مرشدها ليكون مشهد الصلاة عليه خير مشهد يوضح توحد الأمة هذه المرة بطرفيها السني والشيعي...
راى المحلل السياسي اللبناني المقيم في استراليا "حسين الديراني"، ان رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، وبأغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "الشهيد اسماعيل هنية"، إغتال اي فرصة او حل ممكن لوقف العدوان على قطاع غزة.
صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" : ان أمريكا والكيان الصهيوني سيندمان على فعلتهما بإغتيال الشهيد هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وسيُلزمان بتصحيح حساباتهما حتى لا يقعا في خطأ يضر بأمنهما وامن المنطقة.
قال ممثل الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الاسلامي "همايون سامه يح نجف ابادي" : ان الانتقام لاغتيال الشهید "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وانتهاك سيادة الأراضي الإيرانيه، هو حق للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمر ضروري.
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "ابراهيم عزيزي"، أن ايران على العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في طهران، سيكون قويا يجعل الصهاينة يندمون على اعمالهم.
اعلن مساعد رئيس السلطة القضائية لشؤون القضاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية، حجة الاسلام صادق رحيمي، عن تشكيل ملف قضائي في قضية اغتيال الشهيد "اسماعيل هنية"؛ لافتا الى ان المدعي العام في البلاد اصدر امرا لهذا الشأن بتحديد واعتقال كل من يثبت اهماله او استغلاله من قبل العدو كعميل في قضية الاغتيال.
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة "الشيخ ماهر حمود" : لقد كان مشهد التشييع لرئيس المكتب السياسي في طهران استثنائيًا، وكانت صلاة القائد "الامام الخامنئي" على الشهيد هنية أمرًا مميزًا وسط تعاطف الشعب الايراني؛ مؤكدا بان "كل ذلك شكّل صفعات على وجه العدو الصهيوني وعملائه، وبما يشير الى صدق الشعارات والمشاعر والدعم والوعي السياسي المميز لدى القيادة ...
لم يترك نتنياهو باباً مفتوحاً تنفذ منه وساطات لتهدئة النفوس ووضع ضوابط للحرب الدائرة؛ فبعد أن كسرت "تل أبيب" كل قواعد الإشتباك وتجاوزت كل الخطوط الحُمر، فرضت على إيران وحزب الله إتخاز قرار من أجل تأديب هذا الكيان اللقيط المتمرد وضبط قواعد اللعبة مجدداً وترميم قواعد الإشتباك لكي لا تعود "إسرائيل" مجدداً إلى التَفَلُت من العقاب والتجاوز مرَّة أخرىَ.
لقد جرب الاحتلال كل انواع السلاح وجند العالم لدعمه، والاعلام العالمي لخدمته، ولم تسقط القضية، ولم تختف فلسطين بل بقيت ارضها المحاصرة التي تعاني العطش وتواجه كل انواع التنكيل.
اكد المتحدث باسم الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة في ايران "اية الله السيد احمد خاتمي"، أن "الجمهورية الاسلامية عازمة على الثأر لدم الشهيد إسماعيل هنية، متوعدا الكيان الصهيوني بالقول : فليعلم هذا الكيان ان عملية اقسى من عملية "الوعد الصادق" تنتظره ثأرا لدم الشهيد هنية.
رأت الدكتورة "صفاء قدور قدور" وهي استاذة في كلية العلاقات الدولية والدبلوماسية بجامعة الشام الخاصة في سوريا، ان "الرد على جريمة الاغتيال التي حدثت في عاصمة الجمهورية الاسلامية طهران وادت لاستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الدكتور اسماعيل هنية، سيكون ردا رادعا ومؤلما للكيان الصهيوني وداعميه".
اكد الباحث والمتخصص بالشؤون السياسية، استاذ بالجامعة اللبنانية " الدكتور طلال عتريسي"، بان الكيان الصهيوني لا يرغب في انجاز التفاوض مع المقاومة الفلسطينية لوقف اطلاق النار بغزة؛ مبينا ان عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشهيد "اسماعيل هنية" من قبل العدو الصهيوني تتجاوز مسالة المفاوضات، والعدو لم يستهدف من خلال هذه الجريمة ...
في تعليقه على حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية، على يد الغدر الصهيونية بينما كان يحل ضيفا على الجمهورية الاسلامية الايرانية، لفت الخبير العسكري والمحلل السياسي اليمني "العميد حميد عبد القادر عنتر"، الى الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة الامريكية وخطابه امام الكونغرض ...
اليوم يقول البعض أن حزب الله، هو الذي اعتدى على الكيان الإسرائيلي بسبب فتح جبهة إسناد غزة التي لا علاقة لنا بها. أولًا، الجميع يعرف أن هذا الكلام ليس دقيقًا بل هو لذر الرماد في العيون، والذين اليوم يحملون حزب الله مسؤولية فتح جبهة إسناد غزة من الجنوب، هم الذين منعوا حزب الله لسنوات من دخول سوريا لمقاتلة الإرهاب التكفيري.