الامام الخميني (رض) اختار يوم القدس بهدف لم شمل المسلمين لاستنقاذ الاقصى
تنـا
راى عضو المجلس المركزي في حزب الله لبنان "الشيخ حسن البغدادي"، ان مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض)، اختار "يوم القدس العالمي" في اخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك سنويا، لانه اراد لقضية فلسطينن ان تستنفر مشاعر المسلمين ولم شملهم بهدف استنقاذ القدس وحماية المسجد الاقصى من مكائد اليهود والاسرائيلين الذين ارادو ان يدنسوا هذه المقدسات الاسلامية وهذا المسجد بتحديد.
شارک :
جاء ذلك في كلمة ادلى بها "الشيخ البغدادي" خلال ندوة "انقذوا الاقصى" الحوارية التي نظمها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، عبر الفضاء الافتراضي احتفاء بيوم القدس العالمي (2023).
واضاف، ان الامام الخميني (رحمه الله) انما اختار يوم القدي في العشرة الاخيرة من شهر رمضان المبارك الايام حيث يقضي المسلمون ليالي القدر داخل المساجد في البلاد العربية والاسلامية وخصوصا في المسج الاقصى المبارك.
واوضح البغدادي : لقد اراد الامام الراحل (رض) لهذه القضيه الجامعة ان تجمع مشاعر المسلمين وان تلم شملهم على استنقاذ القدس واستنقاذ المسجد الاقصى من اليهود و الاسرائليين الذين يضمرون تدنيس المقدسات الاسلامية ولاسيما هذا المسجد المبارك.
واستطرد القيادي في حزب الله قائلا : لهذا لم تعد قضية فلسطين وقضية المسجد الاقصى تعني المجتمع الفلسطيني فحسب، وانما العالم الاسلامي برمته معني بحماية قبلة المسلمين الاولى من دنس التهويد والانتهاكات الصهيونية.
ومن جهة اخرى، لفت الشيخ البغدادي الى ان الاستعمار اراد الاستحواذ على فلسطين لكي تكون معبرا للاسواق العربية وجرح مشاعر شعوبها والانتقاص من كرامتها وعزتها، ومنفذا للنفوذ الى الاسلامنا العزيز؛ مصرحا : لهذا كان لزاما على الامة جميعا ان تقف يدا واحدة ومثل جسد واحد في مواجهة هذا المخطط.
وتابع : لله الحمد، نحن اصبحنا اليوم وبعد مرور سنوات على الدعوة الالهية التي اراد الامام الخميني رحمه الله من خلالها ان تكون فلسطين عنوانا لوحدة المسلمين و وحدة الساحات، نمتلك القدرات والامكانيات الهائله خصوصا بعد ان تعاظم محور المقاومة في كامل الفلسطين ولبنان بقيادة حزب الله، واليمن والعراق وسوريا محور المقاومة؛ و في مقدمة الجميع، تاتي الجمهورية الاسلامية الايرانية بقيادة ذالك الامام العظيم السيد الخامنئي (مد الله في عمره الشريف).
واكمل البغدادي : ايها المسلمون! نحن اليوم معنيون بان نتحد تحت شعار "انقذوا القدس"، وان نتحد في هذا اليوم لنقف صفا واحدا في مواجهة الاعداء وهذا الكيان الموقت وصد الارهابين.
وصرح عضو المجلس المركزي في حزب الله : يجب على المسلمين بكافة مذاهبهم وانتماءاتهم ان يكونوا على يقظة بما يحيكه الاعداء لهم ولكرامتهم واسلامهم؛ وان "نطرد من بين صفوفنا العصبيات المذهبية الحزبية وان نقف جمعيا كمسلمين منتمين الى اسلام محمد بن عبد الله (ص) لنواجه اولئك الكفار والمنافقين ونرد كيدهم الى نحورهم.
وواصل البغدادي : نحن قطعنا اشواطا كبيرة الى اليوم في طريق التحرير وصنعنا انتصارات باهرة، كما صنعنا عميلة الردع الحقيقي الذي تشاهدونه جميعا على شاشات التلفزة، كيف ان قادة العدو "الاسرائيلي" يهابون حزب الله في لبنان وكيف يعملون الف حساب وحساب قبل ان يعتدوا على اي مواطن لبنان وغير لبناني داخل البلاد؛ مشددا "لذلك يجب ان نتنبه باننا اصبحنا في الشوط الاخير والمرحلة الاخيرة، وانطلاقا من هذه الانجازات رفعنا شعار العام ضد الكيان واطلقنا عليه النار ولازلنا نحاصره بالموقف و بالكلمة وبالنيران لكي يعرف ان لا بقاء له بيننا ولا وجود له في امتنا العربية والاسلامية.