تاريخ النشر2012 9 May ساعة 16:08
رقم : 93920
السفير السوري في لبنان

لم نتهم دولة بعينها بتهريب الأسلحة

تنا -بيروت
أشاد السفير السوري بجدية الحكومة اللبنانية في ضبط عمليات تهريب السلاح لتجنيب البلدين ألغاماً خطيرة
لم نتهم دولة بعينها بتهريب الأسلحة
إستغرب السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي ردة فعل نظيره السعودي علي عواض العسيري من قضية باخرة الأسلحة "لطف الله ٢"،  مؤكداً  "أنه لم يتهم دولة بعينها في موضوع الباخرة ولكنه أشار إلى تصريحات علنية دعت إلى تسليح المعارضة السورية من قبل وزيرا خارجية السعودية وقطر في أكثر من موقع ومناسبة، و التي وصفها أيضاً الوزير سعود الفيصل بالفكرة الممتازة". 

وإذ أشاد السفير السوري بضبط إستخبارات الجيش اللبناني لحمولة أخرى من الذخائر في مرفأ طرابلس، رأى أنه مؤشر إلى " جدية المخابرات والجيش والحكومة اللبنانية في متابعة وضبط عمليات تهريب السلاح والمسلحين، مما يجنب لبنان قبل سوريا ألغاماً خطيرة". 

إلى ذلك، تمنى علي على المعنيين التنبه أكثر إلى " البيئات الحاضنة للإرهابيين والتكفيرين والمسلحين وبعض المشاركين في العمليات الارهابية داخل سوريا الذين يهربون إلى لبنان". 

أما عن الكلام غير المسؤول الذي تطلقه جهات معينة من داخل لبنان فقد أكد السفير السوري أنه " لا يستند إلا الى الاحقاد الشخصية وخدمة المآرب الخارجية الاميركية - الصهيونية"،  مشدداً  على أن "مصيره الفشل نظراً إلى حرص اللبنانيين بغالبيتهم العظمى على تفادي الفتنة وتداعياتها وتحصين لبنان من كل الألغام التي تريدها له اسرائيل ومن يدعمها". 

في الإطار نفسه ، أعلن الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الاوسط تيري رود لارسن عن تلقي الأمم المتحدة معلومات "مفادها أن هناك تهريب متبادل للاسلحة بين سورية ولبنان". 

وإذ حذر لارسن من تحول الأوضاع إلى حرب،  وصف المنطقة بأنها " مسرح لرقصة الموت بسبب الأزمة في سورية". 
كما أضاف لارسن " ليس لدينا مراقبون مستقلون للتأكد من هذه الوقائع، ولكن نعتمد في ما نقول على معلومات تلقيناها من مصادر مختلفة" دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
 
من جهته، أعلن رئيس ما يسمى بالمجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون تبني المجلس الحل السياسي في معالجة الأزمة السورية مشيراً إلى دعمه خطة المبعوث الأممي كوفي أنان ومعارضته أي تدخل خارجي. 

وخلال لقاء جمع  وزير الخارجية الصيني  بغليون في بكين، رأى وزير الخارجية الصيني يانغ جي تشي إن "موقف ومبدأ الصين بشأن القضية السورية ثابت وواضح". 

كما أضاف يانغ تشي أن "الصين تدعم أي حل يحفظ المصالح الأساسية للشعب السوري وتقبله كل الأطراف"، مشيراً إلى أن " الصين تعتزم مواصلة أداء دور إيجابي وبناء في حل القضية السورية بطريقة نزيهة وسلمية وملائمة".

وفي السياق نفسه، رأى رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلينبرغر أن "الصراع في حمص ومحافظة إدلب هذا العام تنطبق عليه المعايير الثلاثة التي حددتها اللجنة لتعريف أي صراع مسلح غير دولي وهي الشدة والفترة الزمنية ومستوى تنظيم المسلحين الذين يقاتلون القوات الحكومية". 

وأشار إلى أن مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الاحمر سيزورون محتجزين في السجن المركزي في حلب من الرابع عشر  الى الثالث والعشرين من شهر أيار (مايو)  الجاري في ثاني زيارة من نوعها للسجون في سورية كما اتفق مع السلطات السورية خلال زيارته السابقة التي قام بها في أوائل أبريل/نيسان.
https://taghribnews.com/vdce7o8o.jh8xwibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز