يتلخّص المشروع الإصلاحي لآية الله الخميني في المحافظة على الانتماء الإسلامي لإيران وإبقائها في دائرة الحضارة الإسلامية، معتقدًا أن الذي تعرّضت له إيران منذ بداية توغّل النفوذ الغربي يستهدف فصل هذا البلد عن انتمائه الإسلامي، وربطه قوميًا وتاريخيًا وثقافيًا بما قبل الإسلام، وسياسيًا بمصالح القوى المسيطرة.