الحكيم : مؤتمر بغداد الدولي للوحدة الاسلامية يعقد في ظروف استثنائية
تنـا
اشاد رئيس تيار الحكمة العراقي "السيد عمار الحكيم"، بمؤتمر بغداد الدولي للوحدة الاسلامية الذي عقد في نسخته الثانية باستضافة العاصمة العراقية (الاربعاء 8 ايار / مايو 2024)، مؤكدا بان "هذا الاجتماع يعقد في ظروف استثنائية حيث ما يجري من اضطهاد وإبادة جماعية لشعبنا في غزة".
شارک :
و أشار السيد الحكيم، لدى استقباله الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" والوفد المرافق له من اعضاء المجلس الاعلى للتقريب، اشار إلى "اتضاح زيف الإدعاءات الغربية في حقوق الإنسان والمرأة والطفل وحرية التعبير، من خلال التمويه والتغطية على حرب الابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد غزة.
واضاف، أن "العراق محور في التاريخ وفي الحركة الإصلاحية للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)"؛ متمنيا للوفد الايراني بالتوفيق في زيارتهم للعراق.
وأثني رئيس تيار الحكمة العراقي، علي المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني؛ واصفا التظاهرات الواسعة في الغرب و الاحتجاجات الجامعية، دليل تعاطف مع القضية الفلسطينية الحقة، وقال : بيّنا فإن التواصل الاجتماعي أصبح منصة لصالح فلسطين من حيث التعاطف والتعاطي مع أزمة غزة.
كما اشاد بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعمها للشعب الفلسطيني؛ داعيا للنظر في أزمة غزة من زاوية حضور المشروع الإسلامي ودوره في الدفاع عن فلسطين.
واكد الحكيم، بأن "العراق كان دائما متقدما لنصرة فلسطين، وعلى رأسها بيان المرجعية الدينية العليا، يضاف لها موقف الحكومة العراقية ورئيسها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والموقف الشعبي و السياسي و الإعلامي الداعم".
محليا، صرح السيد الحكيم، بان العراق اجتاز تحديات أمنية وسياسية واجتماعية، واستطاع أن يعود لوضعه الطبيعي، وأصبح الأمن والأمان سمة مدن العراق اليوم.
وتابع : ان ائتلاف إدارة الدولة يمثل أربعة أخماس مجلس النواب ويمثل حاضنة للحكومة؛ موضحا أن هذه التطورات تتزامن مع متغيرات إقليمية ودولية إيجابية تجاه العراق.
كما أشار، إلى "طريق التنمية والفرص التي يقدمها للعراق، يضاف إلى ذلك دوره الفعال في تقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة".
وحول علاقة العراق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول العربية والإسلامية، قال رئيس تيار الحكمة العراقي، انها ليست علاقة حكومية فحسب بل هي علاقة اجتماعية وثقافية ودينية أيضا.
وقد اقيم صباح الاربعاء 8 مايو 2024م، مؤتمر بغداد الدولي للوحدة الاسلامية بنسخته الثانية، تحت شعار "طوفان الاقصى ..قضية وهوية"، حيث اكد المشاركون علماء ونخبا ومفكرين من انحاء العالم الاسلامي والعربي، عبر بيانهم الختامي على، اكدوا بان "عملية طوفان الأقصى جاءت لتستصرخ ضمير وإنسانية الشرفاء في العالم، فقد أوغل الظالمون في ظلم أهلنا في غزة وفلسطين، وأصبح لزاماً على علماء الأمة ومفكريها وطليعتها أن يكونوا مبادرين لنصرة قضيتهم الأم".