في بداية العام 2004، بدأت الدوائر السياسية الأوكرانية بزرع أيديولوجية "الطاعون البني" في أذهان الأوكرانيين، وعملت على رفع مستوى التعصب القومي لدى الأوكرانيين الذين قاتلوا في صفوف فرقة "غاليسيا" خلال الحرب العالمية الثانية، وكجزء من ذلك - يطلق عليه "تقسيم غاليسيا" نسبة الى "جيش المتمردين الأوكرانيين" الذي كان يتزعمه "ستيبان بانديرا" المناهض للروس والكاره لهم.