تاريخ النشر2024 14 September ساعة 16:06
رقم : 649366

ناشط سياسي سوري : محور فلسطين يتعاظم اليوم بفضل الجمهورية الإسلامية الإيرانية

تنـا - خاص
قال الناشط السياسي السوري د. محمود موالدي : إن محور فلسطين اليوم يتعاظم بفضل دولة الولایة الفقيه وأم القُری بالنسبة لکل الأحرار، وهي الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
ناشط سياسي سوري : محور فلسطين يتعاظم اليوم بفضل الجمهورية الإسلامية الإيرانية
وفي مقال له امام الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الاسلامية، اضاف الدكتور موالدي : إن الشعب الفلسطیني الیوم مازال متشبِّث في أرضه، کما کل الشعوب الحرة التي تعشق الحریة وتعشق التحرر.

واكد : الیوم یتعاظم هذا المحور من جنوب لبنان إلی سوریا إلی العراق إلی الیمن... وما خفي کان أعظم.

 ولفت الناشط السياسي السوري : نحن في ظل هذه المعرکة نحتاج إلی الکثیر من الاندفاع والقوی والتکنولوجیا والتطور، وأیضا نحتاج إلی قوة لوجستیة هائلة و قوة عسکریة عظیمة؛ مبينا ان "إنبعاث هذه القوة یأتي من الإیمان بعقیدتنا أولا وبالأرض ثانیاً".

 وتابع موالدي : هذه الأرض التي تعتبر فلسطین، هي إنبعاث لتلك الروح، ذلك ان فلسطین ومنذ أکثر من سبعین عاماً، تواجه الکثیر من الترغیب والترهیب وسقط من سقط وباع من باع واستثمرَ من استثمر إلا أن الحقیقة لابد أن تظهر ولابد لهذا الشعب أن ینال حقه الطبیعي في تقرير مصیره؛ فلسطین باقیة وغزة صامدة والعربدة الغربیة باختصارها الأمریکی سوف تَسحب ذُیول الهزیمة إن شاء الله.

وحول التطورات في جنوب لبنان، قال هذا الناشط السوري : نحن نعیش في الجنوب اللبناني ضغطاً هائلاً؛ فهناك تهدید "إسرائیل" بشكل یومي، وأیضا هناك حواجز الحرب المُقبلة و ردات الفعل الهیستیریة لهذا العدو الغادر، لکن ما أشاهده حقیقةً هو انبعاث هذه الروح المقاومة في جنوب لبنان کما انبعثت روح المقاومة في غزة.

 وأضاف : حینما نتحدث عن الانتصارات المیدانیة والانجازات العسکریة  وأیضا نتحدث عن هذه الروح الشعبیة والبیئة الحاضنة للمقاومة وجَبهات الإسناد ودعم الجمهوریة الإسلامية الإيرانية، أیضا نتحدث عن المنطق الحیوي الذي تعیشه هذه الجبهات من جهة و غزة من جهة أخری.

 وتسائل موالدي : هذه الحیویة من أین أتت؟ قائلا : هي لم تأت من فراغ ولم تأت من عبث؛ بل جاءت من خلال الترکیز علی القضیة؛ هذه القضیة التي مازالت الیوم تکسر أنف الغرب وتلجمه.

واردف : نحن نشاهد اليوم ونعيش إنکسار "الجيش" الصهیوني الذي کان یُعَد أقوی جیوش العالم من ناحیة سلاح الجو والعدة والعدد و التکنولوجیا العسکریة والإستخباراتیة والأمنیة إلا أنه فشل في تحقیق أیة تقدُّم ميداني صغیر حتى يومنا هذا.
 
واكمل الناشط السوري : هنا لابدَّ لنا أن نکون حریصین علی أن نذکر القادة الشهداء الذین أعطونا هذا الحیز الحیوي وأعطونا  هذا المدّ القیمي الذي لابد له أن یتکلّل بالنصر و یتکلّل بالنجاح إن شاء الله.

انتهى
https://taghribnews.com/vdcd9n099yt0os6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز