قيادية في حركة الجهاد الإسلامي : عملیة "طوفان الأقصی" قلبت موازین القوّة عالمیا
تنـا - خاص
قالت ممثلة الهيئات النسائية في حركة الجهاد الإسلامي السيدة "ريما حبيب" : إن عملیة "طوفان الأقصی" قلبت موازین القوّة عالمیا و فَضَحت حشاشة هذا الکیان المزعوم و فضحت إدعاءاته الکاذبة.
شارک :
وفي مقال لها امام الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الاسلامية اضافت السيدة حبيب : إن عملية طوفان الاقصى بّینت للعالم إجرام الكيان الصهيوني بقتله للمدنیین من أطفالٍ و نساءٍ و شیوخ و بحربه علی قطاع غزة منذ سبعة أکتوبر و إلی الیوم؛ لكنه لم یُنجز شیئاً من الأهداف التي وضعها.
وتابعت : ان عملیة طوفان الأقصی هي العملیة العسکریة الممتدة التي شنَّتها الفصائل المقاومة الفلسطینیة و علی رأسها حَرکتَي حماس و الجهاد الإسلامي عَبرَ ذِراعَیها العسکریین کتائب الشهید عزالدین القسام و سرایا القدس، مؤكدة ان هذه العملیة کانت ردّاً علی الانتهاکات الاسرائیلیة في الواحات المسجد الأقصی المبارک و إعتداءات المستوطنین الإسرائیلییین علی المواطنیین الفسطینیین في القدس و الضفة و الداخل المحتل.
وحول محور المقاومة، اعتبرت القيادية في حركة الجهاد الاسلامي : إن محور المقاومة الیوم الذي هو تحالف عسکري سیاسي غیر رسمي مُناهض للغرب و"إسرائیل"، بین إیران و فلسطین وسوریا و العراق والیمن و حزب الله اللبنان. مضيفة: علی الرغم من اختلاف ایدئولوجیات التحالف إلا أنهم موحّدون من خلال هدفهم المُتمثل في معارضة أنشطة الأحزاب الموالیة للغرب و إسرائیل و دول الخلیج المطبِّعین في المنطقة.
كما اشارت الى عملية الوعد الصادق، بالقول : بعد ان واجهت إیران ضربة قاسمة عبر ردّها الوعد الصادق عدة رسائل أحدثت هزة في الواقع الاسرائیلی وإقلیمي و أسست لمعاملات جدیدة في مواجهة السیاسیة العدوانیة الإسرائیلیة، مؤكدة: ان إيران أقدر الیوم علی اختراق منظومات الدفاع الجوي الإقلیمي و أوضح هذا الرد حجم الرد القادم من إیران و حزب الله علی إغتیال الشهیدین هنیة و شکر.
ولفت السيدة حبيب : لقد شهد العالم صحوة کبری تناصر قضیة فلسطین و سردیة الحق الفلسطیني و هذا یَطرح بقوة أسوأ کوابیس الصهاینة و هو نزع الشرعیة عن اسرائیل و ترذیلها أخلاقیاً و خاصة لدی أجیال الغرب الشابة؛ مضيفة: فقد أبرز هذا الوعي الجدید عُقم الحرب الإسرائیلیة وعبثیة الإبادة وانحدار الکیان الصهیوني نحو التفکك و الأفول و الانتحار.
وختمت ممثلة الهيئات النسائية في حركة الجهاد الإسلامي : ان فلسطین حرّة من النهر إلی البحر و لا سبیل لاسترداد الحق المسلوب إلا بالجهاد و المقاومة؛ فما أُخذ بالقوة لا یُستردُّ إلا بالقوة و من هذا المنبر أقول سلام علی فلسطین سلامٌ علی القدس، سلامٌ علی محور المقاومة و نُقبِّل أیدیهم السمراء القابضة علی السلاح حتی تحریر الأرض و استعادة حرّیة مقدساتنا.