استاذة في جامعة دمشق : القضیة الفسطینیة هي کرامة الإنسان و المسلمین
تنـا - خاص
اعتبرت الباحثة الاسلامية والاستاذة في جامعة دمشق "الدكتورة رولا الصيداوي"، ان القضیة الفسطینیة هي کرامة الإنسان وکرامة المسلمین أجمع.
شارک :
وفي مقال لها خلال ندوة افتراضية للمؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الاسلامية، اضافت الدكتورة الصيداوي، ان "القضیة الفلسطینیة هي قضیة کل إنسان حرّ شریف، وقضیة کل مسلم وکل مؤمن امن بالله وبملائکته وکتبه ورسله وامن بالأئمة علیهم سلام الله.
وفي اشارة الى شعار المؤتمر هذا العام، "التعاون الإسلامي من أجل بلورة القيم المشتركة مع التاكيد على القضية الفلسطينية"، لفتت هذه الباحثة الاسلامية السورية، بان النقطة المهمة والملفتة في هذا العنوان تتبلور في القضیة الفلسطینیة والوحدة الإسلامية؛ مؤكدة "لاشك بأن الوحدة الإسلامیة هي سبب مهم وأساسي لیجتمع المسلمون والعرب ویجتمع کل مسلم بهدف تحریر الأرض الفلسطینیة المُغتصبة".
واوضحت الدكتورة الصيداوي : عندما تکون الوحدة الإسلامية نابعة عن إیمان حقیقي بأهمیة هذا المبدا، سیکون ذلك دافعا لتحریر کل أرض مغتصبة وجميع الاراضي المقدسة التي تقبع لسطوة الکیان الصهیوني أو کیانات غاصبة الاخرى.
وحول دور المرأة الفلسطینیة في مسيرة النضال والمقاومة ضد الاحتلال، قالت : ان المرأة الفلسطينية هي أیقونة ومفتاح القدس، المرأة الفلسطینیة التي کافحت وناضلت لأجل تحریر الأرض المغتصبة، وقدمت في هذا المسار زوجها وإبنها وأخاها وکل ما تملك وثمین تملکه لأجل تحریر هذه الأرض المقدسة.
وأردفت الاكاديمية السورية : القضیة الفلسطینیة هي لیست فقط أرض مقدسة ومهد الأنبیاء (ع) وانما هي قضية العام الاسلامي الاولى والتي تستدعي من المسلمين ان يوجهوا بوصلتهم نحو تحريرها من براثن الصهاينة.
وحول دور المؤتمرات والملتقيات الاسلامية في تدعيم مسيرة الكفاح من اجل فلسطين، اكدت الصيداوي بان المسلمين يستطيعون من خلال هذه النشاطات والملتقيات، تربية الأجیال القادمة واعدادهم لمواصلة النضال نحو تحرير القدس الشريف ودحر الاحتلال؛ مبينة ان القضیة الفلسطینیة ليست حكرا على الرجال وانما للمراة الواعية والمثقفة والمؤمنة ايضا دور يجب اخذه بعين الاعتبار في هذا المسار المشرف.