آخوند رجب محمد حنفي مدير حوزة "النور" العلمية بمحلة بناور في مدينة سيمين شهر: - بعد عدة قرون من اساءات الأعداء المتكررة الى الساحة المقدسة للإسلام، فإن هيبة الإسلام وعظمته الحقيقية في حال العودة مرة أخرى.
شارک :
أجرى مراسل وكالة أنباء التقریب، حوارات مع عدد من العلماء والفضلاء لأهل السنة بمحافظة كلستان ووجه إليهم الأسئلة التالية:
- ما هي مكانة أهل البيت عليهم السلام ومنزلتهم عند المسلمين؟
- ما هو رأيكم بالاساءات الموجهة مؤخرا الى الساحة المقدسة للنبي الاعظم (ص) وأهل البيت؟
- ما هو الموقف الذي ينبغي اتخاذه تجاه الاساءة الى مقدسات المسلمين؟
فجاءت إجابات العلماء والفضلاء كالتالي:
آخوند رجب محمد حنفي مدير حوزة "النور" العلمية بمحلة بناور في مدينة سيمين شهر:
- بعد عدة قرون من اساءات الأعداء المتكررة الى الساحة المقدسة للإسلام، فإن هيبة الإسلام وعظمته الحقيقية في حال العودة مرة أخرى.
- ان أفعال الأعداء هذه إنما تظهر للعيان ضعفهم في مواجهة الإسلام والمسلمين، فهذه الأجواء التي أثاروها من خرق الأعراف، هي تماما لمصلحة علو الإسلام.
- من الضروري ان نتحكم ونسيطر بقوة على الفضاء الافتراضي بوعي تام عن الظروف، وأن لا نسمح لأي أحد من الكفار والملحدين بتوجيه الاساءة الى مقدسات الإسلام.
آخوند عبدالكريم جاور مدير حوزة "جميلية" العلمية في مدينة "كنبد كاووس":
- ان أي نوع من الإساءة وعدم الاحترام لساحة الاسلام والنبي الأعظم (ص)، تجرح قلوب الأمة الإسلامية والأحرار في العالم.
- ليعلم العاملون والقائمون على مهرجان "كان" للأفلام، أن أساءة بعض الخونة وناكري الجميل وبائعي الوطن من خلال انتاج فيلم مسيئ الى الساحة المقدسة للإمام علي بن موسى الرضا (ع)، تبين حماقتهم ونسيانهم.
- ان انتاج فيلم ما يكون قيما فيما اذا كان يبين الحقائق، لكن اطلاق الاساءات وعدم الاحترام لا مكان له في أعمال الفنانين الحقيقيين.
- ان الافراد الصالحين يتجنبون الاساءة والافتراء، ولا يتجهون نحو هكذا اعمال غير إنسانية.. إن أي شخص يحب الرسول الكريم (ص) وأهل بيته وكبار الشخصيات والرموز، فإنه يبدي على الدوام هذه المحبة والمودة.
- إن أي شخص يستحل الاساءة الى الرسول الأكرم (ص) وفضلاء الإسلام، ليعلم انه هو الذي يستحق هذه الاساءة، ولا يمكنه ان يتخلص بسهولة عن ذنب الاساءة التي وجهها بغير حق الى أعز وأنزه البشر.
- ان الاشخاص الخبثاء لا يليق بهم إلا الخبثاء، فهم يحاولون تشويه سمعة الاشخاص الصالحين، أولئك أعداء الاسلام والمسلمين.
- هنالك عداء عميق لدى الاستكبار والصهيونية تجاه الإسلام والمسلمين، فأولئك الغافلون عن الله، وبما أنهم سلموا قيادهم الى وساوس الشيطان، فهم يخططون دوما للتغلغل داخل الأمة الإسلامية وإضعافها.
- ليعلم اولئك انهم من خلال مخططاتهم وبرامجهم المعادية للدين، انما يجرحون قلب نبي الإسلام المكرم(ص) وعشاق حضرته، وهم بذلك يغلقون على أنفسهم أبواب السعادة والفلاح.
آخوند ناصر قزل، مدير حوزة "قازان قايه" العلمية العرفانية في مراوه تبه:
- ان الإسلام لم يسمح حتى بالإساءة الى الوثنيين والكفار، فيقول الله تعالى في الآية 108 من سورة الأنعام المباركة: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ کَذٰلِكَ زَيَّنَّا لِکُلِ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا کَانُوا يَعْمَلُونَ).
- ان الاساءة وأي عدم أب واحترام يصدر من الاشخاص الجاهلين الغافلين عن الله، هو في الحقيقة يبين جهالتهم.
- ان الاساءة لمقدسات الإسلام وترويجها بين المجتمعات الإسلامية منذ الماضي البعيد، كانت من أكثر ما يستخدمه الأعداء من آليات لإثارة الخلافات والتشتت والتفرقة المجتمعات الإسلامية.
آخوند مراد محمد كسلخة، مدير حوزة "أنورية" العلمية لأهل السنة في منطقة قرة ماخر بمدينة كنبد كاووس:
- إن أهل السنة لديهم اعتقاد عميق بأهل البيت عليهم السلام.
- نستنكر أي إساءة الى الساحة النورانية لأهل البيت وخاصة الإمام الغريب علي بن موسى الرضا (ع)، ولقد قال النبي العظيم الشأن (ص): علموا أولادكم محبة الله جل جلاله، ومحبة رسول الله (ص) ومحبة أهل البيت سلام الله عليهم، ومحبة العاملين بالقرآن.
- يعتقد أهل السنة ان الامام الرضا(ع) نال درجة الشهادة، ولذلك اطلقوا اسم "مشهد الرضا" على محل دفن حضرته.
- نحن نذهب كل سنة لزيارة الامام ثامن الحجج (ع)، وإن اهل السنة في كلستان استخدموا اسم "قزل امام" أي (الإمام الذهبي) لحضرته، وهذا ما يثبت محبتهم ومودته له.
- لدينا اعتقاد عميق بأهل البيت، ونوليهم دوما احتراما خاصا، فحتى في صلواتنا نسلم ونصلي على النبي (ص) وأهل بيته صلاة خاصة.
- لقد أراد الله ان يذهب الرجس عن أهل البيت عليهم السلام، وأن يطهرهم تطهيرا، وكذلك ان يمن على مستضعفي العالم ويجعلهم الوارثين لأرضه.
- ان الاعداء يستخدمون أي أداة من أجل المساس بالساحة المقدسة لأهل البيت وأولادهم.
آخوند مددآقا هوشمند، مدير حوزة "رحمانية" العلمية في داشلي برون:
- اذا اتبعنا اهل البيت وخاصة الإمام الرضا (ع) هذا الإمام الرؤوف، فسنحظى بشفاعتهم.
- نتقدم بالتهنئة بمناسبة الولادة السعيدة للإمام الرضا (ع) وفاطمة المعصومة(س) وعشرة الكرامة.. إن أهل السنة وخاصة التركمان بمحافظة كلستان، لديهم اعتقاد راسخ بأهل السلام سلام الله عليهم، وخاصة الإمام الرضا (ع) هذا الإمام الذهبي، حيث أصبحت زيارته من أركان حياتنا.
- ان الشاعر والعارف الايراني التركماني الشهير مختوم قلي فراغي، ذكر في ديوان أشعاره الائمة الاثني عشر وتوسل بهم للحصول على المدد.
آخوند كريم بازيار، الناشط الثقافي في منطقة "تركمان صحراء":
- ان الإمام الرضا (ع) ليس مختصا بالأخوة الشيعة.. فذلك الإمام الهمام هو لجميع المذاهب الإسلامية والأشخاص الأحرار.
- ان اهل السنة بمحافظة كلستان، لديهم محبة ومودة واحترام خاص تجاه أهل البيت سلام الله عل يهم، وخاصة الإمام الرضا(ع)، وهم ينالون دوما شرف زيارته، فهو معروف لدينا بـ"قزل إمام" أي (الإمام صاحب القبة الذهبية).
- نحن نعتبر حضرته وسيلة لإجابة حاجاتنا وأدعيتنا لدى الباري تعالى.
