تحت عنوان «التخویف من الاسلام وإسكات منتقدی اسرائیل»
لندن تستضیف مؤتمر دراسة العلاقة بین الجماعات المتطرفة والصهیونیة
تنا
ناقش المشاركون فی المؤتمر الذی عقد فی لندن، التطورات الإجتماعیة التی شهدتها بریطانیا خلال العام الماضی وخفایا العلاقة بین التیار الیمینی المتطرف والصهیونیة الرامیة الی ترویج ظاهرة التخویف من الإسلام أو الإسلاموفوبیا.
شارک :
وفی كلمة امام المؤتمر الذی عقد السبت تحت عنوان «التخویف من الاسلام وإسكات منتقدی اسرائیل» قال رئیس قسم محامیی لجنة حقوق الانسان الاسلامیة التی تتخذ من بریطانیا مقراً لها، إنّ هذا المؤتمر یختار سنویاً قضیة إجتماعیة هامة لمناقشتها كمحور رئیسی له.
وأضاف أنّ الاحداث التی شهدتها بریطانیا وموجة انتقادات الجماعات الصهیونیة و الیمینیة المتطرفة ضد الخطاب الانتقادی الموجه للكیان الصهیونی، جعل القائمین بأعمال المؤتمر یختارون هذه التسمیة لاجتماعهم الحالی.
و اوضح ان الاعتداء الارهابی علی مسجد 'فنزبری بارك' فی شمال لندن فی العام الماضی، كان یستهدف مسیرات الیوم العالمی للقدس مؤكدا ان التیار الیمین المتطرف یلجأ الی استخدام المفردات التی یستخدمها انصار الكیان الصهیونی فی مواجهة الملسلمین و الجماعات المنتقدة لسیاسات هذا الكیان.
من جانبها اشارت «هیلاری اكد» الكاتبة والمحللة فی الشأن السیاسی فی كلمة لها امام المؤتمر، اشارت الی مصادر تمویل هذه الجماعات الیمینیة واضافت ان هذه المصادر هی التی تمول ایضا الجماعات الموالیة لاسرائیل لذلك هناك علاقة مشبوهة بین الصهیونیة والجماعات الیمینیة المتطرفة.
وفی السیاق نفسه، القی الاكادیمی الأمریكی 'رومن غراسفوغلف' كلمة امام المؤتمر وصف فیها بصراحة اسرائیل بأنها منظمة متطرفة تدعم الارهاب و اضاف ان الكیان الصهیونی و من خلال انتهاج سیاسات متناقضة یتهم المقاومة بمعاداة السامیة.
یذكر ان زعیم المؤسسة الیمینیة المتطرفة فی بریطانیا 'تامی رابینسون' عین قبل اسبوعین كمستشار سیاسی لحزب الاستقلال البریطانی (یوكیب) فی خطوة یراها العدید من الخبراء بمثابة بدایة لتصاعد ظاهرة الاسلاموفوبیا فی بریطانیا.