دخلت الثورة المصرية اسبوعها الثالث، ويواصل الثوار تمسكهم باسقاط الرئيس حسني مبارك. وفيما يحاول النظام الالتفاف على الثورة، بدا الاعداد ليوم الفصل الذي سيكون غدا الجمعة.
شارک :
تدفق مئات الآلاف من المتظاهرين إلى ميدان التحرير والمناطق المحيطة به وسط القاهرة أمس كما تواصلت المظاهرات في مختلف المحافظات المصرية للمطالبة برحيل نظام مبارك وإجراء إصلاحات شاملة, في الوقت الذي قتل فيه خمسة متظاهرين برصاص الشرطة في مدينة الخارجة جنوب مصر. وتمكن مئات من المتظاهرين من سد مدخل مبنى مجلس الشعب المصري وسط القاهرة، وقال أحد المتظاهرين إن هذا التحرك يهدف لمنع اعضاء الحزب الوطني الديمقراطي من الدخول الى مجلس الشعب. وأكد المتظاهرون أنهم باقون امام مجلس الشعب حتى تتحقق مطالبهم ورددوا هتافات تطالب برحيل مبارك ولوحوا بالعلم المصري. وقال متظاهرون ان الشعب لم ينتخب هذا المجلس الذي هيمن عليه الحزب الوطني الديمقراطي عقب انتخابات شابتها أعمال تزوير واسعة. كما حاصر المتظاهرون مقر مجلس الوزراء المصري ونقل اجتماع مجلس الوزراء إلى مقر وزارة الطيران المدني في مدينة نصر. وتمكن المتظاهرون من قطع خط السكة الحديد الذي يمر بمحاذاة مدينة أسيوط بصعيد مصر ويربط شمال البلاد بجنوبه. من جهتها اكدت جماعة الاخوان المسلمين ان النظام سقط بارادة الشعب وان الحوار مع نائب الرئيس عمر سليمان هو فقط حول الانتقال السلمي للسلطة، مشددة على ان رحيل النظام هو الشرط الاساس لاستمرار الحوار.